قد ترغب الحامل والأم المرضعة في طعم حليب النوق المالح مقارنة مع حليب البقر، خاصة أن تركيبته هي الأقرب إلى تركيبة حليب الأم مقارنة بحليب البقر أو الماعز، لكن ينبغي أن يكون مبستراً.

يسبب الحليب غير المبستر، أياً كان نوعه، مرض الحمّى المالطية، ويؤذي الجنين الذي ينمو، لذلك ينبغي أن يكون مبستراً عند تناوله سواء خلال مرحلة الحمل، أو فترة الرضاعة الطبيعية.

وإذا لم تكن البسترة مؤكّدة، عليك غلي الحليب على نار بين 90 و100 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق.

كما يمكن أيضاً تنازل الروب أو الزبادي المصنوع من حليب النوق يومياً للحصول على فوائد هذا الحليب ما دام مبستراً أو تم غليه جيداً.