بعد تنحيها المفاجئ.. رئيسة وزراء نيوزيلندا تودّع الشعب في آخر يوم لها بالمنصب
ودّعت رئيسة وزراء نيوزيلندا المستقيلة جاسيندا أرديرن شعبها وداعا حارا في آخر يوم لها في رئاسة الحكومة، وتحدثت عن اللطف والتعاطف الذي أظهره لها النيوزيلنديون، ولكنها قالت إنها مستعدة لتكون أختا وأما.
ووصلت أرديرن (42 عاما) أمس الثلاثاء إلى تجمع للسياسيين وكبار السن من شعب الماوري في بلدة راتانا الصغيرة الواقعة شمالي العاصمة ولينغتون، وأحاط بها أنصارها على الفور سعيا لالتقاط الصور معها. وجاء ذلك بعد أيام من إعلانها -الذي صدم العالم- أنها "لم يعد لديها طاقة" لقيادة البلاد، وأنها ستتنحى.
وقالت في كلمة أمام التجمع "شكرا لكم من أعماق قلبي على أعظم شرف في حياتي".
وستستقيل أرديرن الأربعاء، وسيحل محلها كريس هيبكنز زعيم حزب العمال الجديد.
وقد قالت "أنا مستعدة لأن أتولى أشياء كثيرة. أنا مستعدة لأن أكون نائبة في مقعد خلفي (بالبرلمان). أنا مستعدة لأن أكون أختا وأما".
علما بأن ابنتها نيف تبلغ من العمر 4 سنوات، وستبدأ الذهاب إلى المدرسة في يونيو/حزيران المقبل.
وولدت أرديرن عام 1980، وانتخبت رئيسة للوزراء عام 2017، وتعد من أصغر رئيسات الحكومات في العالم، وثاني زعيمة تصبح أُمّا بعد إنجابها وهي في منصبها بعد رئيسة الوزراء الباكستانية بينظير بوتو عام 1990. وقد أعلنت أرديرن في 19 يناير/كانون الثاني الجاري خلال مؤتمر صحفي أنها ستتنحى عن منصبها.