العمل الإسلامي يستنكر زيارة نتنياهو إلى الأردن ويعتبرها إضعافاً للموقف الرسمي



*طالب بكشف حقيقة الأنباء الخطيرة عن تشكيل لجنة مشتركة لإدارة المسجد الاقصى

*الأقصى لا يقبل القسمة على اثنين وإعماره أمانة في أعناق المسلمين


بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة المجرم نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني في وقت تواصل فيه الحكومة اليمينية الأشد تطرفا في تاريخ هذا الكيان تهديداتها ضد الأردن وتتصاعد فيه اعتداءات قطعان المستوطنين يتزعمهم وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال في اعتداء سافر ضد الوصاية الأردنية على المقدسات.

ويرى الحزب أن ما جرى من استقبال المجرم نتنياهو في عمان في وقت يصرح فيه الوزير الصهيوني بن غفير بأنه سيواصل اقتحامه ضد المسجد الأقصى وأنه لا يعترف بالوصاية الأردنية عليه، يتناقض مع التصريحات الرسمية حول التصدي لهذه الاعتداءات ويضعف الموقف الأردني في مواجهة مخاطر العدو الصهيوني.

كما يطالب الحزب الحكومة بكشف حقيقة ما تداولته وسائل إعلام عن اتفاق لتشكيل لجنة أردنية،  فلسطينية بمشاركة الكيان الصهيوني  لإدارة المسجد الأقصى، مما يمثل تنازلاً خطيراً عن السيادة الأردنية ومساساً بمقدس إسلامي خالص لا يقبل القسمة على اثنين وإدارته وإعماره وتطهيره أمانة في أعناق المسلمين؛ ولا يملك أحد حق التنازل عنه، ونؤكد على أن العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة الإجراءات العملية على أرض الواقع لوقف ممارساته العدوانية، مع ضرورة دعم صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والذين يشكلون سداً منيعاً في وجه مشاريع التهويد والتقسيم للمسجد الأقصى.