عمال أمازون في أول إضراب في بريطانيا: "الكفاح من أجل 15 جينيهاً إسترلينياً"

أعلن مئات العمال في "#أمازون" إضرابهم اليوم في المملكة المتحدة البريطانية، في أول احتجاج رسميّ في البلاد لعملاق ال#تكنولوجيا الأميركي.
بدأ الإضراب الذي استمرّ 24 ساعة، يوم الأربعاء، بعد دقيقة من منتصف الليل. 
وفي السادسة صباحاً بتوقيت لندن، تمّ تصوير العمال وهم يخيّمون إلى جوار النار ويلوحون بأعلام النقابات بالقرب من مطار "برمنغهام" المعروف باسم "BHX4". 
 
  
 
حمل أحد الملصقات خلف العمال شعار "الكفاح من أجل 15 جنيهاً استرلينياً". وكُتب على لوحة أخرى، تمّ تعليقها عبر السياج، "أمازون الخاطئ يحترق". 
 
  
 
وقال اتحاد "GMB"، الذي يمثّل العمّال المعنيين، إنه يتوقع أن يحضر 300 موظف من إجمالي 1000 موظف ليشارك في الإضراب. 
 
  
 
ويعود سبب الإضراب إلى رفض الموظفين زيادة الأجور بمقدار 50 بنساً (56 سنتاً أميركياً) في السّاعة، أي ما يعادل 5 في المئة وأقلّ بكثير من التضخم. 
 
  
 
وكانت أمازون قد رفعت الأجور الصيف الماضي. لكن عمّال المستودعات يقولون إنّه لا يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة، ويطالبون الشركة بأن تدفع 15 جنيهاً استرلينياً كحدّ أدنى للساعة.
كذلك أكّدوا حاجتهم إلى ظروف عمل أفضل، مثيرين مخاوف بشأن ساعات العمل الطويلة، ومعدّلات الإصابات المرتفعة، فضلاً عن المراقبة "الصارمة". 
 
  
وفي هذا السياق، قال المتحدّث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة لشبكة "CNBC"، في بيان، إنّ الموظّفين المعنيين يمثّلون "نسبة ضئيلة من 1 في المئة فقط من موظّفينا في المملكة المتحدة"، معتبراً أنّ رواتب عمّال مستودعات أمازون في المملكة المتحدة زادت بنسبة 29 في المئة منذ عام 2018. وأشار إلى أنه تم دفع 500 جنيه استرليني لمرة واحدة للموظفين للمساعدة في الأزمة المعيشية. 
 
ويُعدّ إجراء يوم الأربعاء أول إضراب قانوني يتمّ تنفيذه في المملكة المتحدة. وكان موظّفو أمازون في المملكة المتحدة قد توقفوا عن العمل بشكل عفويّ في آب، وفي يوم الجمعة السوداء، في تشرين الثاني. 

 
كذلك يخطّط العمال لعقد مظاهرة على نطاق واسع السّاعة الـ4 مساءً وحتى الـ8 مساءً بتوقيت لندن.