الجزائر.. طبيبة مزيفة في عيادة وهمية تودي بحياة طفل معوق
تسببت امرأة جزائرية بوفاة طفل عمره 6 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد ممارستها مناورات احتيالية ادعت من خلالها أنها طبيبة متخصصة في علاج أمراض المخ والأعصاب، لكنها غير حائزة على أي شهادة تخولها ممارسة المهنة، وفق ما أفادت السلطات الجزائرية.
وأشارت شرطة عين الدفلى الجزائرية إلى أنها "وضعت حدا لنشاط طبيبة مزيفة أنشأت عيادة وهمية مختصة في علاج أمراض المخ والأعصاب، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة طفل في ظروف غامضة".
والطبيبة المزيفة، وفق الشرطة، امرأة في العقد الرابع من العمر وتنحدر من إحدى ولايات شرق الجزائر، أوقفتها هذا الأسبوع فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وأحالتها للقضاء بتهمة انتحال مهنة منظمة قانونا (مهنة الطب)، والقتل الخطأ والنصب.
وحصل التوقيف إثر تسجيل حالة وفاة في ظروف غامضة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر ست سنوات، وكان يعاني من الشلل الدماغي.
وتبيّن من خلال التحقيق أن الطفل خضع قبل وفاته لحصة علاج يوم 20 يناير، لدى المشتبه فيها بمنزلها، التي جعلته عيادة لممارسة نشاطها غير القانوني بعد ادعائها أنها طبيبة مختصة في علاج أمراض المخ والأعصاب، وفق بيان شرطة عين الدفلى.
وجاء في البيان أن المتهمة روجت لنشاطها عبر حساب خاص على فايسبوك باسم عيادتها تعرض فيه اختصاصها وطريقة علاجها وتتواصل من خلاله مع الزبائن وتحدد المواعيد.
وأكد الشرطة أن الامرأة لا تحوز على أي مؤهل علمي أو شهادة تخولها ممارسة مهنة الطب.
الحرة