يبارك حزب جبهة العمل الإسلامي العملية الفدائية التي نفذها شاب فلسطيني في القدس وأسفرت عن مصرع ٧ من قطعان المستوطنين دوراً على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات.

ويرة الحزب أن هذه العملية تأتي كرد مشروع ‏على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي كان آخرها المجزرة التي نفذها في مخيم جنين وأسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين، و أن مثل هذه العمليات تأتي تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ‏وحقوقه ورفض كافة المؤامرات الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.

ويرى الحزب أن ما يجري من تصاعد لعمليات المقاومة ضد الاحتلال يؤكد أن الأرض ستلفظ الاحتلال الذي بات يعيش حالة من ‏الرعب والعجز في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية رغم قلة الإمكانيات، وبما يكشف عجز الاحتلال عن أن حماية نفسه، فضلاً عن حماية من يهرول إليه ‏من الأنظمة العربية التي تساوي بين الجلاد والضحية ولا تعبر عن حقيقة المواقف الشعبية التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة. وسيظل الشعب الفلسطيني سداً منيعاً في وجه المخطط الصهيوني، والذي سطرت مقاومته الباسلة ملاحم بطولية في التصدي لاعتداءات الاحتلال.