نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، السبت، باقتحام "قوات إسرائيلية لأقسام الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها و”التنكيل” بهم وعزلهم.

وأكدت الهيئة (رسمية) في بيان صحفي عبر حسابها على فيسبوك، أن إدارة السجون "قامت باقتحام أقسام الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها ونكلت بهم وعزلتهم ونقلت العشرات من سجن لآخر في مخطط يهدف للتضييق عليهم”.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي وصل الأناضول، إنّ "قوات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية، اقتحمت عدة أقسام سجون الأسرى الفلسطينيين، ونكّلت بهم، ونقلت عددا منهم إلى سجون وأقسام أخرى”.

وأفاد النادي (غير رسمي)، أن "قوات القمع اقتحمت أقسام الأسرى في سجون عوفر ومجدو والنقب، وعزلت مجموعة من الأسرى، ونقلت أسرى إلى أقسام أخرى، وهو ما تسبب بحالة من التوتر الشّديد”.

ولفت إلى أن "هذا التصعيد ينذر بما هو أخطر، وفقًا للمعطيات، والمعلومات التي ترد تباعًا من داخل السجون”.

وأشار إلى أن "إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات التنكيل بحق الأسرى خلال الاقتحامات وشهدت ذروتها عام 2019، حيث سُجلت اقتحامات كانت الأكثر عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات”.

بدورها، قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة (فصائلية) في بيان صحفي، إن "الاعتداء على أسرانا بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمر دون حساب”.

وأكدت في بيانها، أن "الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا في خطواتنا في مواجهة هذا العدوان المستمر”.

ويبلغ إجمالي عدد الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وقاصرا، وفق نادي الأسير.​​​​​​​-(وكالات)