ممثل سوري يصدم جمهوره ويثير الجدل بحديثه عن سوء وضعه المعيشي (فيديو)

أثارت تصريحات الممثل السوري هاني شاهين، جدلا واسعا على المواقع التواصل بعدما كشف عن سوء وضعه المادي والمعيشي، والحال التي آل إليها.

واشتكى شاهين خلال لقاء مصوّر من الفقر الذي يحيط به، لافتًا إلى أنه يعمل في المجال منذ 62 عامًا، وبعد كل هذه السنوات يكون جزاؤه بآخر العمر "أن يموت شحاذًا”، وفق تعبيره.

 

واشتهر الممثل السوري بشخصية "العريف نوري” في مسلسل "باب الحارة”، كما أنه أحد مؤسسي مسلسل "مرايا” مع الفنان ياسر العظمة.

وأكد الفنان أنه غير قادر على شراء عدد كبير من السلع الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار، قائلًا إن "كيلو اللحم بـ 35 ألف ليرة، حتى البيض بـ 900 ليرة”.

 

وأضاف: "20 يوم ولله العظيم، أنا ومدامتي (زوجتي) عايشين على الزعتر والزيت.. الزيت أبيض يعني ما زيت بلدي، فطور وغدا وعشا.. ضاقت كثير.. كنت أستدين وزاد ديني، وبعت سيارتي.. يعني حلّيت الأمر مبدئياً”.

وصدم الفنان جمهوره عندما قال "أخجل أن أقول والله.. الفواكه ما منعرفها من سنة أبداً.. اللحم بناكل لحم دجاج مع أنه كمان صار غالي 20 لـ25 ألف الكيلو”.

ولاقت الحلقة، ملايين المشاهدات وحظيت بآلاف المشاركات إلى أن باتت حديث الرأي العام.

وعبّر ناشطون عن تعاطفهم مع الممثل، مؤكّدين أنّه استطاع محاكاة الوجع في بلاده.

وتعليقًا على تصريحات الممثل، خرج الصحفي والناشط قتيبة ياسين، في فيديو وقال:” مؤلم جدًا الوضع الذي وصلنا إليه في سوريا وإذ طبقة الفنانين وصلت إلى هذا الوضع.. كيف الإنسان العادي إذَا؟”.

 

بينما، دوّنت سكينة غلونجي "هيدا لأنو شخصيىة معروفة وأجتو فرصة يحكي عرفنا وضعو الصعب ..أديش في متلو كتار؟”.

 

بدوره، كتب سعد سليمان: "العريف نوري في مسلسل باب الحارة في ظل الانتداب الفرنسي كان وضعه أفضل من وضع هاني شاهين الآن. هذا كان فنان وصار بوضعه هكذا فما بالك بإنسان عادي متقاعد ويتجاوز عمره أكثر من 80 عاما ويعيش على الزيت والزعتر.. بالمقابل يوجد فئة لا تعرف كيف تبذخ بالمال وتصرفه على ملذاته وملذات عائلته”.

 

وغرّد المتابع مهند قوقاش "الفنان هاني شاهين أغلبنا سمع أو شاف المقابلة وكم أوجع قلوبنا والسؤال كم واحد ببلدنا متل حكاية نوري وما حدا سمعان فيهم”.

 

والأسبوع الماضي، تحدّث الفنان السوري ياسر العظمة في ثاني حلقات برنامجه الأسبوعي "مع ياسر العظمة” الذي يبث عبر حساباته في مواقع التواصل عن ظروف المعيشة الصعبة وانعدام الخدمات والتدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية.

وأثارت حينها، تصريحات العظمة، نقاشًا واسعًا عبر مواقع التواصل ولاسيّما وأنّه تطرق لقضية هجرة الشباب والأسباب وراءها وتدهور الوضع المعيشي في سوريا.

 

 

المصدر:الجزيرة مباشر+خدمة سند