د. دلال الدبابية تطرح تساؤلات عن دور هيئة الاعتماد في الرقابة على التزام الجامعات بمعايير الاعتماد
قالت الدكتورة دلال الدبابية إنها وعددا من المعطلين عن العمل من حملة شهادة الدكتوراة يدرسون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ووزارة التعليم العالي، وذلك لتوضيح التقصير الحاصل بحقّهم من قبل هيئة الاعتماد.
ونفّذت الدبابية وقفة أمام مجلس النواب الأسبوع الماضي، وذلك للمطالبة بتوظيفها وتحصيل كافة حقوقها، خاصة وأنها تحمل شهادة الدكتوراة في التربية للطفولة المبكرة بتقدير امتياز في كلّ المراحل الدراسية.
ولفتت إلى أن قطاعا كبيرا من خريجي الدكتوراة يواجهون مشكلة في توفر فرص العمل في الجامعات الحكومية والخاصة وغيرها من المؤسسات المعنية، سواء من خلال التوظيف عبر ديوان الخدمة المدنية أو اعلانات الجامعات في بداية كل عام دراسي.
وأضافت: "عندما نراجع ديوان الخدمة المدنية يكون الرد أنه ليس جهة اختصاص في التعيين بالجامعات، وعند مراجعة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها يقولون على لسان رئيسها الدكتور ظافر الصرايرة بأن الهيئة ليست ديوان خدمة مدنية وليست جهة توظيف"، معتبرة حديث الصرايرة "تهرّبا من المسؤولية".
وتابعت: "من خلال تجربتي الشخصية اطلعت على اسس اعتماد التخصصات وتجديد اعتمادها في تخصصي الطفولة المبكرة، ووجدت جامعات حكومية وخاصة التي تمنح درجة البكالوريوس والماجستير ولا يتوفر لديهم متطلبات الاعتماد التي اعلنتها المؤسسة كشروط لفتح تلك التخصصات وحالتي ليست فردية فمثلها الكثير من التخصصات التي يعاني ابناء الوطن من البطالة".
وأكدت أن هيئة الاعتماد تتحمل مسؤولية التفتيش على الجامعات من خلال لجان، لكن المشكلة أن تلك اللجان عليها العديد من علامات الاستفهام.
وقالت إن دور هيئة الاعتماد يركز اليوم على التصوير ومنح شهادات الجودة، متسائلة: "هل من جهة محاسبة تفتش على لجان التفتيش وتحويل المخالفين منهم للجهات القضائية بعد تفويتهم فرص العمل للشباب الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية وباتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء فهل من مجيب؟".