أثارت المدونة العمانية أسماء الشحي ضجة وغضبا عارمين في الأوساط العمانية بمواقع التواصل الاجتماعي، إثر توثيقها زيارة أجرتها إلى إسرائيل.

 وكانت أسماء قد نشرت مقطع فيديو من داخل الطائرة في رحلتها إلى إسرائيل، وأظهرت في مقطع فيديو آخر لحظة وصولها لأحد المطارات الإسرائيلية.

وأشارت أسماء إلىأن موظف الجوازات في المطار أبدى استغرابه الشديد لكونها المرة الأولى التي يرى فيها جواز سفر عماني، وكذا المرة الأولى التي يرى فيها عمانية من الأساس.

وخاطبت متابعيها بالقول: "ما بتحزروا أنا وين".

ونشرت مقطع فيديو وهي تتجول بسيارة مع شخص يتحدث اللغة العربية في منطقة اللد والرملة، كما وثقت لحظة وصولها لمدينة حيفا، وكتبت على الفيديو أنها من المدن التي يقيم فيها عرب ويهود معا.

والتقطت أيضا صورة لمكتبة إسرائيلية قالت إن عمرها يبلغ 90 عاما.

هذا وأثارت زيارة أسماء الشحي غضبا واسعا في مواقع التواصل، حيث علقتحركة "عمانيون ضد التطبيع" على فيديوهات أسماء بالقول: "نجدد استنكارنا لزيارة امرأة عُمانية لفلسطين المحتلة والدخول عبر مطار صهيوني".

وتابعت: "هذا الفعل لايمثلنا ونعتبره خيانة للقضية ودعما للكيان الصهيوني واقتصاده.. هذه أول حالة في السلطنة وندينها بشدة".

وأضافت: "ورد لعلمنا انها تقيم في دولة الإمارات نتمنى من الجهات المحاسبة فور دخولها للسلطنة.. دعم القتلة والمجرمين ليس حرية".

وعلق الأكاديمي رامي عبده قائلا: "في هذا الزمن البائس أصبح الوصول لمطار أقيم على جثث وعظام آلاف الأبرياء مشهد يستحق الاحتفاء والفرح.

وأردف: "هنا ناشطة تواصل اجتماعي تدعى أسماء الشحي، عُمانية (الشعب العماني منها براء) تقيم في الإمارات، توثق لحظات وصولها لمطار اللد بدعوة من وزارة دعاية الاحتلال!"

المصدر: RT