ابو زنيد يطلق تحذيرات هامة: بلاغات عن رصد اصابات بالحمى القلاعية في اربد.. وابواب الزراعة موصدة
خاص - طالب نائب نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور غضنفر أبو زنيد، وزارة الزراعة باتخاذ اجراءات صارمة للحدّ من انتشار الحمى القلاعية، وتفعيل الاستقصاء الوبائي في كلّ المحافظات، وفتح غرف عمليات بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها نقابة الأطباء البيطريين والأطباء البيطريون العاملون في القطاع الخاص لمواجهة الوباء.
وأضاف أبو زنيد لـ الاردن24 أن الفحوصات المخبرية أثبتت أن هناك عترة جديدة تسمى "سات-2" دخلت الأردن وأصابت الأبقار، ما يستوجب التعامل بسياسة حازمة، سيّما وأن المطاعيم لا تتوفر بسهولة لهذا النوع من الفيروس، ويحتاج من (2-5) شهور حتى يتم تصنيعه وإجازته من قبل الشركات المصنعة، الأمر الذي يفرض اتخاذ احتياطات تمكننا من حصر الوباء.
وقال أبو زنيد إن على الوزارة اتخاذ اجراءات لمنع انتقال الحيوانات الحية بالمناطق الموبوءة، واستخدام المطهرات والعزل مع الأبقار المصابة، والاستعانة بالأطباء البيطرين بالقطاع الخاص الذين قاموا باجراءات كثيفة لمحاصرة الفايروس بالمزارع الخاصة.
وانتقد أبو زنيد عدم التنسيق مع النقابة والاستعانة بالخبرات الموجودة لديها، مبيّنا أن النقابة حاولت الاتصال مع الوزارة "فوجدت الباب موصدا".
ولفت أبو زنيد إلى تلقّي غرفة العمليات في النقابة بلاغات من الأطباء البيطرين العاملين بالميدان عن رصد اصابات في محافظة اربد، مشددا على ضرورة أن يكون هناك اجراءت سريعة لتقصي الوباء واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع الانتشار.
وحذّر أبو زنيد من أن تكون المملكة أمام جائحة كبيرة، داعيا إلى التعامل معها بجدية.
وأشار إلى أن الفيروس لا ينتقل إلى الانسان لا عن طريق اللحوم ولا الحليب المغلي، غير أنه يخفّض كميّات الحليب المنتجة، مبيّنا أن كميات الحليب انخفضت من 40-60% وهي خسارة تضاف إلى الخسائر الأخرى على المزارعين.