مستوطنة جديدة بغلاف غزة
صدّق مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة بلدة جديدة في المناطق المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، فيما حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حكومة الاحتلال مسؤولية "وضع المستوطنين في دائرة الخطر".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إقامة البلدة في غلاف غزة دليل آخر على قوة إسرائيل، مضيفا أن الأمر الأكثر أهمية للرد على ما سماه "الإرهاب" هو تعزيز الاستيطان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحديث يدور عن إقامة مستوطنة باسم "حانون"، بناء على توصية المجلس الوطني للتخطيط والبناء التي صدرت في يناير/كانون الثاني 2022.
وذكرت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنه سيتم إنشاء المستوطنة الجديدة "كمستوطنة مختلطة لنحو 500 عائلة متدينة وعلمانية، استجابة للطلب المتزايد على هذا الشكل من الاستيطان".
خطوة تصعيدية
في المقابل، وصفت حركة حماس الخطوة بأنها تصعيدية، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعزيز الاستيطان وبناء مستوطنة قرب قطاع غزة.
وقالت الحركة إن استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني لن يجلب الأمن للمستوطنين، "ولن يمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على أرضنا".
وأكدت حماس أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل وحدها مسؤولية تسكين مستوطنين قرب القطاع ووضعهم في دائرة الخطر.
وفي سياق آخر، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة أريحا لليوم الثامن على التوالي، وما يتعرض له المواطنون من احتجاز وانتظار لساعات طويلة أثناء تنقلهم أو سفرهم أو عودتهم.
وقالت إنه انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الموقعة، مطالبة بضغط دولي وأميركي على الحكومة الإسرائيلية لرفع هذا الحصار عن مدينة أريحا.
يذكر أن قوات الاحتلال نفذت أمس عملية عسكرية في مخيم عقبة جبر في أريحا استغرقت أكثر من 3 ساعات، وفشلت في اعتقال منفذي عملية إطلاق النار على مطعم للمستوطنين قرب أريحا، وما زالت تشدد إجراءاتها على الحواجز العسكرية عند مخارج المدينة.
المصدر : الجزيرة + وكالات