دمشق تنفي مزاعم نتنياهو

 


 نفى مصدر رسمي سوري بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية.

وأضاف المصدر الرسمي، أنه إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم داعش وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية، قائلاً "إن كيان الاحتلال هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة".

وقال: "من المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام، والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية".

كذلك، نفت مصادر سورية لجريدة "الوطن"، مزاعم المسؤولين الإسرائيليين بشأن طلب تقدمت به سوريا إلى الكيان الإسرائيلي للمساعدة في الإغاثة.


وفي التفاصيل، أكدت المصادر لـ"الوطن" أن كل ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، "لا يتعدى حملة دعائية لرئيس وزرائه".

وسألت المصادر: "كيف لسوريا أن تطلب المساعدة من كيانٍ قتلَ وشارك في قتل السوريين طوال العقود والسنوات الماضية؟".

وفي وقت سابق اليوم، زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه "وافق" على إرسال مساعدة إلى سوريا التي ضربها زلزال عنيف، بعد تلقي طلبٍ من دمشق".