رصد برنامج شبكات -في حلقته بتاريخ 2023/2/6- العديد من التغريدات التي كتبها رؤساء دول وقادة سياسيون تعاطفا مع ضحايا الزلزال المرعب الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين.

أبرز التغريدات كان من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن قال فيها "أشعر بحزن عميق بسبب الخسائر في الأرواح والدمار الناجم عن الزلزال في تركيا وسوريا، وجهت فريقي لمواصلة مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم أي مساعدة مطلوبة".

كما أبدى المستشار الألماني أولاف شولتز عن حزنه الشديد وتعاطفه مع ضحايا الزلزال حيث قال "نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا ونخشى على العالقين تحت الانقاض. سترسل ألمانيا بكل تأكيد المساعدات".

بدوره عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن دعمه لتركيا في محنتها حيث غرد قائلا "أقف إلى جانب الشعب التركي هذه الفترة الصعبة وجاهزون لتقديم المساعدات اللازمة للتغلب عن نتائج هذه الكارثة".

كما غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. فرنسا مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادها".

وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ عن تقديم الدعم الكامل لتركيا وقال في تغريدته "تضامننا الكامل مع حليفنا تركيا عقب الزلزال الفظيع، أنا على تواصل مع الرئيس أردوغان ووزير الخارجية، وحلفاء الناتو يحشدون الدعم الآن".

وقد سيطرت على منصات التواصل حالة من التعاطف والتضامن مع ضحايا الزلزال، فكتب راعي قائلا "يمكننا أن نحافظ على هدوئنا دون هلع ولا تهيج، نشاط زلزالي عالمي عادي، كما كان يقع منذ قرون، على الجميع التزام الهدوء وبرودة الأعصاب والتحلي بروح المسؤولية في مثل هذه الظروف الصعبة".

فيما عبرت سلمى عن تعاطفها الكامل مع ضحايا الزلزال في الشمال السوري، فكتبت "السوريون يعيشون في الشمال السوري مع عاصفة ثلجية وأجواء باردة. والآن الزلزال عمق هذه الظروف القاسية. نتمنى من المجتمع الدولي أن يتدخل لإنقاذهم".

أما أمنية منير فانتقدت عدم قيام الدول برصد تصدعات الأرض قبل وقوع الزلازل، فغردت "الزلازل مبتتعرفش ولا في أجهزة تقدر تتوقعها لكن فيه طريقة تتبع صدع الأرض بيوصل لفين (تصل إلى أين) وساعتها ممكن يتم تحديد الأماكن اللي ممكن تصيبها زلازل".

بدوره غرد حسن جركس قائلا "منطقة تركيا وبلاد الشام من أخطر مناطق العالم زلزالياً بسبب تلات (3) صدوع كبيرة بتفصل صفائح من القشرة الأرضية.. حلب صايرة تقريباً في نقطة التقاء صدع البحر الميت وصدع شرق الأناضول عقب الزلزال سجلت أكثر من مئة وعشرين هزة ارتدادية.. ورصد نشاط زلزالي خطير في المنطقة، وستستمر الهزات الارتدادية لتصل قوتها إلى 6.5 – 6".