خاص - أكد مدير مرصد الزلازل الأردني، المهندس غسان سويدان، أن العلم الحديث لم يكتشف طريقة للتنبؤ بوقوع الزلازل في العالم.

وأضاف سويدان لـ الاردن24 أن ما يجري في العادة لا يتجاوز تسجيل وتوثيق الزلازل التي تحدث، واستخدام تلك المعلومات كبيانات يمكن العودة لها بالمستقبل منى قبل الباحثين والجهات الرسمية.

وبيّن سويدان أن الأردن وفلسطين شهدت زلزالا في العام 1927، وقد ألحق الضرر بالمنازل آنذاك، فيما لا تتجاوز قوّة الهزّات عادة (5) درجات على مقياس ريختر، منوّها أن أعلى درجة سُجلت للزلازل في المنطقة كانت (6,25) درجة.

وأشار سويدان إلى أن المناطق التي شهدت زلازل في تركيا وسوريا تبعد عن الأردن (980 كم، 590 كم).

 بها الزلازل التي حدثت في تركيا وسوريا تبعد عن الأردن نحو (590) كلم، وهي تختلف عن طبيعة منطقتنا، مشيرا إلى تسجيل نحو (400) هزة ارتدادية.

واختتم سويدان حديثه بالقول إن علم الزلازل لا يقوم على الاحتمالات، وما يجري الحديث عنه من توقع زلازل مدمرة هي تكهنات لا أساس لها بالعلم، مشددا على أن "هذا لا يعني أن لا تكون كلّ دولة لديها استعدادات لأي طارئ".

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن مخاوف لدى المحافل الإسرائيلية المختلفة من إمكانية وقوع زلزال مدمر يطال المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وتسبب في وقوع آلاف الضحايا ودمار كبير.