عمر الصمادي - أطلقت غرفة تجارة العقبة حملة رسمية وشعبية لجمع التبرعات العينية والمالية لمساعدة الشعب السوري الشقيق من المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وأوقع ضحايا ولاف المصابين.

وقال رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي خلال مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن انطلاق الحملة بحضور عدد من أعضاء الغرفة التجارية ومنسق هيئة شباب ( كلنا الأردن ) في العقبة الدكتور عمر العشوش ومتطوعي الهيئة، أن الغرفة بادرت بإطلاق هذه الحملة وفتحت باب جمع التبرعات المادية والعينية وذلك في مبنى الغرفة التجارية من خلال لجنة استلام رسمية بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن تمهيدا لإرسالها إلى جمهورية سوريا العربية الشقيقة، تعبير عن الموقف الأردني الأصيل قيادة وحكومة وشعبا للوقوف لتعزيز الجهود الإنسانية للإنقاذ وللتخفيف من حدة الأثار الجسيمة التي حلت على المواطنين في منطقة الشمال إثر الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من المدن والقرى في شمال سوريا وألحق أضرارا بالغه.

واكد الكباريتي أن اطلاق هذه الحملة يأتي مساندة للجهود الأردنية التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله والحكومة الرشيدة في دعم الأشقاء والوقوف معهم في هذه الكارثة حيث كانت المملكة الأردنية من أوائل الدول التي أوصلت مساعدات وفرق طبية للأشقاء في سوريا، داعيا جميع التجار والمستثمرين والمواطنين كافة الراغبين بالتبرع للتوجه إلى مبنى الغرفة التجارية حيث باشرت الفرق التطوعية باستقبال المتبرعين يوميا وحتى ساعات المساء في مبنى الغرفة وتقديم مساهماتهم من مواد عينية أو طبية أو مالية، حيث جهزت الغرفة مستندات لتلقي التبرعات المالية ومستودعات لتلقي التبرعات العينية من مختلف القطاعات، معلنا تبرع غرفة تجارة العقبة بمبلغ 10 آلاف دينار، إضافة إلى تبرعات عينيه من مستودع أدوية الحكيم، ومن المستثمر إبراهيم أبو شماله.

من جهته، أكد منسق الهيئة في العقبة عمر العشوش اعتزاز شباب الهيئة بالمشاركة في هذه الحملة الوطنية التطوعية التي بدأت قبل يومين بتوجيهات ملكية لإغاثة الأهل في سوريا، مشيرا إلى أن المتطوعين من شباب العقبة سيقومون بجمع التبرعات بالتعاون مع الغرفة والعمل على تجهيزها للشحن إلى المناطق التي تضررت من الزلزال الذي وقع في سوريا.