زوجة زعيم كوريا الشمالية تزين عنقها بصاروخ باليستي خلال عرض عسكري ـ (صورة)

ظهرت زوجة زعيم كوري الشمالية، كيم جونغ أون، خلال العرض العسكري، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش، وهي ترتدي قلادة على شكل أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في البلاد.

وقالت صحيفة "التلغراف” البريطانية، إن السيدة ري سول-جو، ظهرت مبتسمة والقلادة تحيط بعنقها على مأدبة طعام، برفقة زوجها كيم جونغ أون، وابنتها كيم جو آي (10 أعوام) وحولهم قادة عسكريون، مشيرة إلى أن القلادة ترمز إلى صاروخ هواسونغ -17، الذي تم إطلاقه في العام الماضي، والذي يمكن أن يصل مداه إلى الولايات المتحدة.

تضمن العرض العسكري الضخم الذي أقيم مساء الأربعاء في ساحة كيم إيل سونغ وسط مدينة بيونغ يانغ، استعراض ما لا يقل عن 10 صواريخ من طراز Hwasong-17، وهي من أكبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بالإضافة إلى صاروخ باليستي جديد عابر للقارات يشتبه أنه يعمل بالوقود الصلب.

وفي العرض ذاته، احتلت ابنة الزعيم الكوري الشمالي، صدارة المشهد مع والدها ووالدتها، وأذكى وجودها التكهنات بأنها قد تكون مرشحة لشغل منصب قيادي ربما حتى خلافة الأب.

وأظهرت وسائل إعلام حكومية الأربعاء، الابنة في عرض عسكري ضخم وهي في المقدمة مع والدها ووالدتها، وكبار القادة العسكريين. وظهر أفراد الأسرة وهم يشربون العصائر ويتهامسون في آذان بعضهمم البعض أثناء مشاهدة الاستعراضات.

وفي اليوم السابق ظهرت الأم والابنة مع كيم مرة أخرى وهم يشربون النبيد ويتناولون العشاء مع قادة عسكريين في مأدبة فخمة إحياء لذكرى تأسيس الجيش هذا الأسبوع.

وقال ماسون ريتشي، الأستاذ بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سول: "كل ما نعرفه هو أن هذا مجرد شغف بطفلة مفضلة، لكن كلما ظهرت أكثر، فيبدو أكثر أنه إما يجري إعدادها تماما للقيادة أو على الأقل يجري تقديمها كاحتمال”.

وأضاف أن الرسالة الأوضح هي أن أسلحة البلاد النووية هي للأجيال القادمة، والابنة جزء من هذا.

ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية اسم الفتاة منذ أن ظهرت لأول مرة وهي تحضر إطلاق صاروخ مع كيم العام الماضي، لكن مسؤولي المخابرات في كوريا الجنوبية يعتقدون أنها الابنة التي قال لاعب كرة السلة الأمريكي السابق دينيس رودمان الذي قضى فترة من الوقت مع أسرة كيم عام 2013 إن اسمها جو إي.

(وكالات)