شاهد بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان في بث مباشر لدعم متضرري زلزال تركيا

يواصل نجوم الفن والمشاهير في تركيا التبرع لدعم ومساعدة مضرري الزلزال الذي ضرب بلادهم، وأدى إلى وفاة أكثر من 29 ألفا حتى الآن، مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، واستمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.
وظهر الممثلان التركيان بوراك أوزجيفيت Burak Özçivit وزوجته فهرية أفجان Fahriye Evcen في بث مباشر على مواقع التواصل داخل منزلهما لجمع المتضررين من الزلزال.
وتحدثت أفجان خلال البث: ”نحن مستعدون لكل ما يجب يجب فعله.. سنتبرع وأنتم تبرعوا حتى لو بالقليل".

أما بوراك أوزجيفيت فقد علق: ”حقًا ليسلم رأسنا جميعًا.. نمر بفترة صعبة جدا.. ولقد تجاوزنا العديد من الصعاب من قبل لكن أعتقد أن ما نعيشه اليوم هو أكبر الصعاب وفعلنا ما بوسعنا منذ اليوم الأول أنا وفهرية".

وتبرع الممثلان التركيان بـ600 ألف ليرة تركية، وأرسلا شاحنة محملة بالملابس والأغذية للمناطق المنكوبة من الزلزال.
في غضون ذلك، وجه بوراك رسالة شكر وتقدير لدولة الكويت بعد أن وصلت حملة ”الكويت بجانبكم" 21 مليون دينار تقريبا، وهي حملة وطنية لإغاثة متضرري زلزال تركيا سوريا.
ووثق الممثل التركي عبر انستغرام رسالة باللغتين العربية والتركية، قال فيها: ”شكرا لشعب الكويت وحكومتها على تضامنهم مع المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا"، مضيفا ”بلغت قيمة هذه التبرعات حوالي 20.8 مليون دينار أي ما يعادل حوالي 1.28 مليار ليرة تركية، ستوفر هذه التبرعات المعونة لآلاف الأسر المتضررة..أحبك يا كويت".

ونشط نجوم الفن في تركيا منذ وقوع الزلزال على المساعدة والتبرع، كان بينهم سيلا ترك أوغلو، ملتم أكتشول، اوتكو جوشكون، رابيا سويترك، زينب توتشه بايات وغيرهم، عبر بث مباشر متواصل حتى الآن، ويتم استقبال نجوم جدد وبالتعاون مع منظمة Ahbap الخيرية، بين الحين والآخر.
كما شارك في حملة التبرعات كل من فرح زينب عبدالله، جانير توبتشو، ايجام تشالهان، بوراك جان، بيريل بوزام، اسماعيل دميرجي، دانلا، جمال جان، هازال كايا، موجدة اوزمان، دوغان بايرقدار، نورجول يشيلتشاي شاركوا في بث مباشر عبر انستغرام ويوتيوب، ونجحوا في جمع أكثر من 5 مليون ليرة تركية.
وتوجه الفنان التركي إبراهيم شيليكول، والذي تساءل الجمهور عن سبب غيابه في هذه المحنة، منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال إلى منطقة هاتاي بسيارته المخصصة للقيادة في المناطق الوعرة، حاملًا معه العديد من مواد الإغاثة وتنقل من قرية إلى قرية.

 

 المصدر: فوشيا