إليسا: منفذي الوحيد كي أتنفس "لما بغني والناس تسمعني"
أكدت النجمة اللبنانية إليسا أن الموسيقى والغناء هي المنفذ الوحيد كي تهرب من الأزمات، وتستطيع التنفس والاستماع.
وقالت إليسا، خلال حفل غنائي في لبنان مع الفنان مروان خوري، "إن الموسيقى هي المنفذ الوحيد اللي بنقدر نتنفس فيه.. لما بغني والناس تسمعني".
وأضافت "لاحظنا اللي بيحصل بره، الله يساعد كل العالم، إحنا أخدنا دورنا، والله يكون مع كل الناس اللي خسروا، الضحايا الله يصبرهم، والله يحمي لبنان ويحمينا أهم شيء؛ لأنه ما بقى فينا، اتبسطوا؛ لأن بيحق لنا نتبسط ونستمتع بالموسيقى ونعيش كمان".
وكانت إليسا قد طمأنت جمهورها على حالتها الصحية في أول ظهور لها منذ خضوعها لعملية جراحية أول يناير/ كانون الثاني الماضي. ونشرت مقطع فيديو وهي تلعب وسط الثلوج في لبنان مع كلبها على أنغام أغنيتها "هنغني كمان وكمان".
وعلقت إليسا على الفيديو، قائلة: سنستمر في الابتسام والاستمتاع بكل ما تقدمه لنا الحياة، في بلدي الجميل.
وخضعت إليسا لعملية جراحية في يدها مؤخرا بالولايات المتحدة. وكتبت عبر حسابها بموقع تويتر "أنا في رحلة سريعة لإجراء عملية صغيرة وسهلة في يدي، لا داعي للقلق، أحبكم وشكرا على السؤال". وكانت النجمة اللبنانية ظهرت على مدار الأشهر القليلة الماضية وهي تضع رباطا حول يدها اليمنى، وعند السؤال حول السبب، أكدت أنها جُرحت.
وعقب عودتها إلى لبنان، غردت إليسا عبر تويتر: "بشكر كل اللي تواصلوا معي من زملاء وأصدقاء وإعلاميين للاطمئنان على صحتي.. أنا ببيروت وبخير الحمد لله، وبشكر عاطفتكم واتصالاتكم ومحبتكم وعم عاود نشاطي بكل طاقة".
على الصعيد الفني، طرحت إليسا أولى أغنياتها في عام 2023 بعنوان "ما تندم على شيء" على قناتها الرسمية في "يوتيوب". الأغنية كلمات علي المولى، ألحان صلاح الكردي، توزيع جمال ياسين.
والنجمة إليسا من 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1972، واسمها الحقيقي إليسار زكريا خوري، وقد ولدت لأب لبناني وأم سورية، وكشفت عن حبها للغناء في مرحلة الطفولة، إذ شاركت في الحفلات المدرسية، واستطاعت أن تلفت إليها الأنظار بسهولة.
وعندما بلغت 16 عاماً، رشحها الفنان سليم طيارة للمشاركة في عدد من المسرحيات الغنائية. وفي عام 1992، تحمست "إليسا" للمشاركة في برنامج "استوديو الفن" الخاص باكتشاف المواهب، ونجحت في الفوز بالجائزة الفضية.
وبمرور الأيام شعرت أنها تستطيع طرح ألبوم غنائي خاص بها، وبالفعل طرحت أول ألبوم وعمرها 27 عاما وحمل اسم "بدي دوب" وقد حقق نجاحاً كبيراً، وبلغت مبيعاته أكثر من مليون نسخة، الأمر الذي شجعها على طرح ألبومها الثاني "وأخرتها معاك".
وتوالت بعد ذلك التجارب الغنائية الناجحة، وصارت "ملكة الإحساس" ذائعة الصيت، حيث تهافت على التعاقد معها شركات إنتاج كبرى، واعتمدت عليها شركات مستحضرات تجميل للترويج لمنتجاتها، من خلال الإعلانات التلفزيونية.