كشفت إحدى الناجيات السوريات من الزلزال في منطقة هطاي التركية، تفاصيل صعبة عاشتها وعائلتها عندما ضرب الزلزال المنطقة، الاثنين الماضي.

وروت لموفد العربية تفاصيل نجاتها المرعبة، حيث أوضحت أنها ظنت أن ضغطها انخفض في البداية ثم أدركت أن ما يحدث هو زلزال.

وقالت إن الصوت كان قوياً في البداية، مشبهة إياه بصوت جرس المدرسة، مشيرة إلى أنها طلبت من أطفالها الخروج فوراً من المنزل حين بدأ المبنى بالتأرجح.

إلا أنها عادت إلى داخل المنزل لجلب ملابس لابنها بسبب الجو البارد وهطول الأمطار، وحينها انهدمت البناية فوق رؤوس قاطنيها وعلقت هي تحت الأنقاض.

وأضافت أنها مازالت تعاني من تلك اللحظات المرعبة، حيث تشعر من حين لآخر أن الأرض تهتز تحت قدميها.

يأتي ذلك بينما لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين أو ينتشلون الجثث وسط أنقاض الزلزال بعد 8 أيام من الكارثة التي ألحقت دماراً هائلاً بأجزاء من سوريا وتركيا، حاصدة أكثر من 31 ألف قتيل، وسط توقعات بأن يرتفع العدد أكثر.