بعد 9 أيام .. جهود دبلوماسية لإخراج أردنيين من تحت الأنقاض

 


- تستمر الجهود الدبلوماسية الأردنية بعد مرور 9 أيام على الكارثة لإخراج أردنيين انقطع الاتصال بهما، ويرجح أنهما ما زالا عالقين تحت أنقاض البناية التي يقطنان بها، والتي أسقطها الزلزال في مدينة أنطاكيا التركية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، السفير سنان المجالي، إن السفارة الأردنية في أنقرة أرسلت فريقا قنصليا إلى مدينة أنطاكيا لمتابعة آخر المستجدات، والجهود المبذولة من الكوادر المختصة.

ولفت إلى أن الجهات الرسمية التركية تتعاون بشكل كبير وتبذل جهودا طيبة للبحث عنهما وبمتابعة مباشرة من الفريق القنصلي الذي يتابع هذه الجهود بشكل مباشر في موقع البناية التي يقطنون بها.

وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، قد تفقد موقع البناية واستمع إلى شرح مفصل من الفريق القنصلي الذي أرسلته السفارة إلى هناك.

من جهة أخرى، أوضح المجالي أن فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام الأردنية، قد أنهى المهمة التي أسندت إليه في المناطق المتضررة من الزلزال، وعاد إلى البلاد، الاثنين الماضي.

وأكد أن الوزارة لم تردها أي معلومات تفيد بفقدان أي أشخاص آخرين من المواطنين الأردنيين في تركيا، وأن الوزارة دائمة الاستعداد لخدمة أي مواطن أردني يواجه أي مشكلات في الخارج.

المساعدات الأردنية

يشار إلى أن الأردن سير خلال الأيام السابقة 9 طائرات إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية، ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وطواقم طبية من مديرية الخدمات الطبية الملكية.

كما سيّرت نقابة المهندسين الأردنيين، يوم الخميس، قوافل الإغاثة إلى سوريا وتركيا، ضمن حملة (يدا بيد) التي أطلقتها لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي إن النقابة سيرت قافلتين، خلال اليومين الماضيين، حيث تكونت القافلة الأولى من ثلاث قاطرات تحمل مواد إغاثية مختلفة، أما القافلة الثانية والتي تم تسييرها اليوم الخميس تتكونت من خمس قاطرات حيث تم تسليمها رسميا الى الهيئة الخيرية الاردنية ليتم نقلها برا وإيصالها إلى الحدود الأردنية السورية.

سكاي نيوز عربية