اعرب أطباء محافظة البلقاء عن استيائهم من نظام ديوان الخدمة المدنية ومن الدور التنافسي الذي يخلو من المصداقية والشفافية والاسس التي يتم اتخاذها بالتصنيف غير عادلة وغير منصفة للاطباء لان مهنة الطب يجب أن يكون لها أسس مغايرة عن غيرها من المهن لوضعها الحساس.

واستهجن الاطباء في بيان، اطالة المدة بين تخرج الطبيب وإرفاقه في سوق العمل.

وأشاروا إلى أن وزارة الصحة هي الملاذ الوحيد للأطباء لما تعانيه من نقص حاد بالكوادر الطبيبة على مستوى المملكة بشكل عام وعلى مستوى المحافظة بشكل خاص وأن القطاع الخاص لايوجد لديه اليه واضحة في قبول العدد المناسب من الاطباء للالتحاق ببرامج الاقامة وهي تختلف من سنة إلى أخرى ولا يوجد ضوابط من قبل المؤسسات المسؤولة عنها والخدمات الطبية تطلب عدد محدود بما يتناسب مع موازنتها.

وأكدوا أنه وبناء على ما سبق سيمارسون حقهم الدستوري بتقديم اعتراضات جماعية لدى الديوان الخدمة المدنية آملين آن تلقى اعتراضاتهم اهتمام من المسؤولين.

وندد الاطباء بالتصعيد باعتصام أمام مكتب ديوان الخدمة المدنية وأمام مكتب الوزير الصحة، مطالبين وزارة الصحة برفد المحافظة بالكوادر الناقصة من الاطباء التي يعاني منها المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية التي تحدث داخل الوزارة.

ودعوا نقابة الاطباء إلى أن يكون لها أثر ايجابي اتجاه العاطلين عن العمل من الاطباء وان لا تكتفي فقط بالمشاهدة وأن يتحدوا وأن يصطفوا جنبا إلى جنب اتجاه هذا الظلم الجائر على الطبيب والمهنة.

وختم البيان "إن أطباء محافظة البلقاء يدينون بالولاء والانتماء للأردن وسيدنا جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني وولي عهده الشاب الأمين سمو الأمير الحسين رعاه الله فالأردن أمانة في عنق الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".