قال الفنان التركي (بهادير يني شهيرلي أوغلو) إن الزلزال الذي ضرب جنوبي بلاده يمثل "كارثة العصر”، وفق تعبيره.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر "سنتجاوز هذه الأيام الصعبة، لدينا قواسم مشتركة كثيرة مع الدول العربية والإسلامية، ونرجو منهم أن يقفوا معنا خصوصًا في هذه الأيام المباركة”.

واستطرد "لو أن أي دولة تعرّضت لهذه المحنة لكانت في وضع صعب، غير أن الشعب التركي يحب التضامن ولذلك وقف بكل أطيافه مع المتضررين جراء الزلزال”.

وناشد الفنان التركي الدول الإسلامية بتقديم المزيد من الدعم لبلاده وزيادة التضامن معها في هذا الوقت العصيب.

وتابع "سافر ابني إلى المنطقة المنكوبة لمساعدة المتضررين وتقديم الدعم المعنوي لهم، ولن نتأخر عن تقديم ما يمكننا من التبرعات والمساعدات”.

في السياق، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ارتفاع حصيلة الوفيات في الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 39 ألفًا و672.

وأشار صويلو -في لقاء متلفز مع قناة (سي إن إن) التركية- إلى أن عدد الأبنية التي أنهت فرق البحث والإنقاذ عملها فيها تجاوز 20 ألفًا.

وأدار صويلو مهامه الموكلة إليه في إدارة أزمة كارثة الزلزال من ولاية غازي عنتاب، موضحًا أنه علم بحجم كارثة الزلزال خلال مشاهداته الأولى بشارع طرابزون في ولاية كهرمان مرعش.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.