مالك عبيدات - أكد مدير مركز رصد الزلازل الأردني، غسان سويدان، أن المركز يتابع كافة الهزات التي تحدث في العالم، ويقوم بتسجيلها يوميا على أحدث أنواع الأجهزة الموجودة في العالم، وذلك عبر (23) محطة منتشرة في كافة أنحاء المملكة تقوم بالرصد على مدار (24) ساعة.

وأضاف سويدان لـ الاردن24 أن التنبؤ بوقت حدوث الزلازل وقوّتها ومكانها لم يرد بالعلم الحديث، نظرا لطبيعة حدوث الزلازل، أما بالنسبة للتوقعات بشكل عام، فهي واردة من خلال جمع المعلومات عن الشواهد التاريجية التي مرت بها المنطقة، مؤكدا انه لايوجد اي نظريات علمية تحدد موعد وقوع الزلازل ومكانها وقوتها.

ولفت سويدان إلى أن مركز الزلازل الأردني أنشئ عام 1981، حيث لم يكن هناك تسجيل للزلازل في الأردن قبل ذلك، مستدركا بالقول أن هناك شواهد مدوّنة بحدوث بعض الزلازل في المنطقة، مثل زلزال أريحا عام 1927 وزلزال صفد عام 1937، ولاحقا كان زلزال العقبة عام 1995 وكانت قوته 3.7 درجة وشعر به معظم السكان لكنه لم يحدث أي دمار، وزلزال عام 2004 في البحر الميت وكانت قوته 5,5 درجة وشعر به سكان الأردن والشرق الأوسط. 

وأشار سويدان إلى أن الزلازل تحدث بشكل يومي ولا نشعر بها، فيما تقوم الأجهزة بتسجيل الزلازل التي تصل قوتها إلى درجتين على مقياس ريختر، مبيّنا أن طبقات الكرة الأرضية تتحرك بشكل يومي وترصدها أجهزة الحركة لغايات الأبحاث العلمية.

وأكد سويدان أن أجهزة الرصد الزلزالي لديها القدرة على تحديد فيما إذا كان الهزات الأرضية التفجيرات النووية أو أنها زلازل اصطناعية، أو حتى التفجيرات التي تحدث في المحاجر والمقالع، مؤكدا أن قوة أي زلزال اصطناعي لا تزيد عن درجتين، ولا يستطيع الدخول إلى أعماق كبيرة ولا تُحدث دمارا.