تحل اليوم الذكري ال 47 على وفاة الفنان المصري الراحل حسين صدقي، الذي رحل عان عالمنا في 16 فبراير من عام 1976 .

يعد حسين صدقي أحد أشهر نجوم الزمن الجميل، خاصة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، واشتهر بأنه فتى الشاشة الأول نظرًا لوسامته .

قدم "صدقي” عددا من الأفلام السينمائية المتميزة، من بينها: "العزيمة، وطني وحبي، امرأة خطرة، المصري أفندي،الشيخ حسن، الحبيب المجهول” .

بالإضافة إلى: "العريس الخامس، البيت السعيد، القاتل، شاطئ الغرام، يا ظالمني، قلبي يهواك، غدر وعذاب، خالد بن الوليد وأنا العدالة” .

وكان آخر أعمال الفنان الراحل فيلم "أنا العدالة” الذي تم عرضه في عام 1961، وبعدها اعتزل الفن .

وقبل وفاة حسين صدقي أوصى ابناؤه بحرق أفلامه التي بلغت حوالي 32 فيلما، ما عدا فيلم "خالد بن الوليد” الذي تم إنتاجه في عام 1958 ورصد سيرة سيف الله المسلول .

وأرجع السبب في طلبه لهذا الأمر إلى أن السينما من دون الدين لا تؤتي بثمارها المطلوبة، فقال لأولاده قبل وفاته بدقائق: "أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد” .