النيابة العامة الفرنسية تطالب بسجن سعد لمجرد 7 سنوات.. وفرض عقوبة أخرى
تقدمت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، بطلب سجن الفنان المغربي سعد لمجرد، 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة، مع مطالبات أيضا بحظر دخوله فرنسا مدة 5 سنوات.
ولم تصدر النيابة الفرنسية حكمها النهائي بعد، حيث سيتم النطق به الجمعة 24 فبراير.
وعلى الرغم من أن لمجرد نفى أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون قد اغتصب شابة فرنسية تدعى لورا، أو أقام علاقة جنسية معها إلا أن مطالبات سجنه 7 سنوات صدمت الجميع.
وقال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن "سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب".
وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأردف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".
من جانبه، صرح لمجرد عن تفاصيل لقائه مع الشابة في أكتوبر 2016.
وجاءت روايته في البداية متطابقة مع رواية لورا، بأن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
لكن السيناريو اختلف فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت الشابة أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه ولكمه"، وتغادر الغرفة.
أما سعد لمجرد قال، إنهما كانا "يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره".
وأردف: "فعلت شيئا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، تحت تأثير الكحول وتعاطي مخدر الكوكايين.
وأضاف: "أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة".
ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلا: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".
وقال باكيا: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لاأشعر بالابتسام".
وسألته القاضية أكثر من مرة، هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم"، فأجاب: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول إنها وقعت في خطأ ربما".