#ومضة_امل_وايجابية



غالباً ما تكون الصدمات الحادة وتوالي الأزمات الفردية والعامة، سبباً في انبعاث مشاعر التشاؤم والحزن واليأس وفقدان الثقة بالنفس وبالآخرين، وعدم القدرة على التفكير العقلاني الذي يأخذ بالأسباب، ولا يكرر أخطاء الماضي، ولا ينساق الى ردود الأفعال فقط، عندها لا يكون القادم أفضل ولا أجمل، فلا تتحقق الآمال ولا الطموحات ويغيب الأمل وتفقد السعادة ويسود الترهل وتنتشر السوداوية ويعم الإحباط نفوس الناس .
عند هذه الحالة علينا جميعاً في هذا الوطن الحبيب: مؤسساتٍ وأفراداً، أن 
نقف وقفة مراجعة وتأمل لبيان الأسباب ووضع الحلول لما نواجهه من تحديات وصعاب، عندها فقط لا مكان إلا للعاملين المخلصين المجدين المبدعين، أما الضعفاء والمتلونين والفاسدين فلا مكان لهم .
عندها فقط سيكون القادم لأبنائنا ولأحفادنا أجمل وأجمل، بإذن الله.