نشطاء ومواطنون يحتفون بعملية حوارة عبر مواقع التواصل

احتفى نشطاء ومواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملية حوارة، مؤكدين أنها ردًا أوليًا على الاجتماع الذي انعقد في مدينة العقبة الأردنية.

ووصف هؤلاء المواطنون العملية بالبطولية، معتبرين أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال ولاسيما جريمة ومجزرة نابلس الذي ارتقى خلالها 11 شهيدا وجرح خلالها العشرات من المواطنين.

وقتل مستوطِنان إسرائيليَان، ظهر الأحد، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث تعرضت مركبة إسرائيلية لهجوم بالرصاص، وأدت لمقتل المستوطنَين.

وأشاد المواطنين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعملية وأثنوا على منفذها خاصة أنها نفذت وسط تحذيرات وتشديد من قبل قوات الاحتلال التي لم تستطع الوصول للمنفذ، وجاءت بالتزامن مع اجتماع العقبة الذي يسعى لإخماد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وكتب الشاب محمد الداية عبر تويتر " دفتر الحساب لم يغلق بعد.. نابلس تواصل الرد السريع
"، وذلك في إشارة أن العملية جاءت للرد على مجزرة نابلس.


أما حساب باسم "حرية أمل" فنشر عبر تويتر " الددم بالددم..هنا الحواره تثأر لشهداء نابلس".


 

حساب آخر باسم نجلاء ، ذكر أن العملية بمثابة شفاء لصدور المؤمنين بعد مجزرة نابلس ورد على قمة العقبة .


عمر من فلسطين، كتب مغردا عبر تويتر " لم يطل الانتظار ومن نابلس صدر القرار ".




وكتبت ميار مُعلقة على العملية وتزامنها مع اجتماع العقبة الأمني " لن تَخمِد جلساتُ الفنادق، ما آمنت بهِ فوهات البنادق".



كما نشرت نور سلامة صورا للعملية وكتبت " لن تأمنوا فلا وطن لصهيوني في فلسطين".


ونشر حسابة باسم حورية وطن صورة لكاريكاتير للعملية ولاجتماع العقبة