تصدى المواطنون ظهر اليوم الاثنين، للمستوطنين بعد تجمعهم بحماية قوات الاحتلال على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

وكان أعلن بن غفير نيته عقد مؤتمر صحفي على جبل صبيح.

كما تجمع مستوطنون على دوار "ايتسهار" استعدادا لمظاهرة في قرية حوارة.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من فتح محلاتهم في بلدة حوارة لمدة 3 أيام، لمحاولة السيطرة على الأوضاع الأمنية بعد أحداث أمس.

فيما حملت جرافة تابعة لقوات الاحتلال مكعبات اسمنتية لإغلاق المداخل الفرعية في قرية حوارة جنوب نابلس.

وقال وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت الذي زار موقع عملية أمس في حوارة: "نتوقع أياما معقدة وصعبة، ونحن مستعدون لجميع التهديدات".

وكان قتل مستوطنان بعملية اطلاق نار في حوارة أمس، حيث فرّ المنفذ ولا زالت قوات الاحتلال تجري عمليات البحث عنه.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات إلى منطقة نابلس مكونة من كتيبتين وأربع سرايا وقوات خاصة.

ووفقا لتقرير موقع واللا العبري فقد عمل الشاباك على إنشاء غرفة قيادة خاصة مهمتها مواصلة البحث عن منفذ عملية حوارة أمس التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وبحسب مصادر محلية فقد قام جيش الاحتلال بجمع الكاميرات على الطرق الرئيسية من أجل تتبع طرق هروب المنفذ .

وشددت قوات الاحتلال اليوم حصارها محيط محافظة نابلس، وما زالت تغلق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، ومدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة.

وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة.معا