البنك العربي يدعم فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "سنبلة"

 

جدد البنك العربي مؤخراً دعمه لمبادرة "سنبلة" في المدارس الحكومية، التي تنفذها مؤسسة "الجود للرعاية العلمية" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي تهدف الى زرع ونشر ثقافة الإبداع لدى المعلمين والطلبة وتطوير البيئة المدرسية ومعالجة التحديات من خلال إيجاد حلول إبداعية بسيطة وتحقيق شراكة حقيقية ما بين المعلمين والطلاب والمدرسة والمجتمع.


وتأتي رعاية البنك العربي للمرحلة الثالثة من هذه المبادرة انطلاقاً من حرصه على دعم الجهود والمبادرات الرامية إلى تطوير البيئة التعليمية وتحفيز قدرات المعلمات والمعلمين وإطلاق طاقاتهم الفكرية الكامنة ونشر ثقافة الريادة الاجتماعية لديهم بالتعاون مع المجتمع المحلي.

وأكد ماهر قدورة مدير مؤسسة الجود للرعاية العلمية وهي مؤسسة (غير ربحية) "انه منذ أطلقنا مشروع "سنبلة" لمسنا له تأثير كبير على الطلاب والمعلمين من زيادة الثقة بالنفس وتطوير المهارات التي لا تقتصر على ابتكار الافكار فحسب بل وتنفيذها على أرض الواقع من خلال جهود تشاركية وبتكلفة قليلة جداً حتى أصبح هذا الموضوع جزء من الحياة اليومية لهم". وأكد قدورة أن المبادرة حققت نتائج إيجابية خلال المرحلة الأولى والثانية عبر طرح وتنفيذ مبادرات ومشاريع تعليمية وبيئية وترفيهية، عكست تميز المعلمين والطلاب على بيئتهم المدرسية من خلال التعلّم التبادلي فيما بينهم.

ولفت قدورة بأن "سنبلة" تسعى إلى الوصول الى 1000 مدرسة حكومية خلال هذا العام، منوهاً أنه تم تدريب 3000 معلم ومعلمة من مختلف المدارس الحكومية في الاردن منذ إطلاق الفوج الثالث ولازال باب التسجيل مفتوحا للمدارس الحكومية للتسجيل بالمبادرة عبر الموقع الإلكتروني sonbola.org.

وعبر قدورة عن اعتزازه بالتعاون مع البنك العربي كداعم رئيسي للمبادرة خلال مراحلها الثلاث، مثمنا دوره الفاعل في المساهمة بتحقيق أهداف المؤسسة.

وثمّن عطوفة الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية والفنية الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، واهمية هذه الشراكات التي تنعكس من ناحية ايجابية على البيئة التعليمية وأهمية المبادرات التي يقوم بها معلمينا وطلابنا لخلق جو من الايجابية والانتماء الحقيقي من خلال تطبيق أفكارهم ومشاريعهم ومبادراتهم على ارض الواقع.
ويأتي دعم البنك العربي لهذه المبادرة ضمن برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "معاً" وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام.