خاص - حذرت عضو لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتورة صفاء المومني من رفع رسوم الساعات الجامعية بحجة زيادة دخل الجامعات لتسديد ديونها، مشيرة إلى أن سبب خسائر الجامعات هو سوء الادارة، وليست بسبب الطالب وتعليمه.

وأضافت المومني لـ الاردن24 أن نسبة الاداريين في الجامعات إلى الأكاديميين هي (6: 1)، كما أن أعداد الطلبة لا تتناسب مع أعداد أعضاء هيئة التدريس، وهناك اكتظاظ في القاعات، كما لا تلتزم الجامعات بمعايير هيئة الاعتماد، فيما تغضّ الحكومة الطرف عن ذلك الواقع لتمكينها من قبول أعداد أكبر من الطلبة لتعويض الدعم الحكومي المنخفض.

وقالت المومني إن بعض الجامعات تقوم باستحداث تخصصات جديدة من أجل رفع الرسوم، وتتحايل على المواطنين بأن الرسوم على التخصصات القديمة بقيت كما هي، بالاضافة إلى كون الجامعات تقبل أعداد كبيرة ضمن البرنامج الموازي والدولي.

وأشارت المومني إلى أن خسائر الجامعات بسبب مكافأت نهاية الخدمة التي تدفعها للموظفين وخاصة الاداريين، والتي تصل إلى عشرات آلاف الدنانير.

وطالبت المومني الحكومة بالابتعاد عن المغامرة بالتعليم والصحة كونها أساس حياة المواطن الأردني.

وختمت المومني حديثها بالقول إن رسوم الساعات في بعض الجامعات الخاصة أقلّ منها في الجامعات الرسمية، ومع ذلك فهي تربح، ولا نعلم هل أصبح هدف الجامعات الرسمية هو الربح؟