فاجعة اليونان.. كشف السبب الرئيسي لكارثة تصادم القطارين

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأربعاء، إن خطأ بشريا تسبب بالاصطدام الذي وقع بين قطارين وأسفر عن مقتل 38 شخصا على الأقل في واحدة من أسوأ كوارث القطارات في البلاد.

وجاء في كلمة متلفزة لرئيس الوزراء الساعي لولاية جديدة في الانتخابات المقررة هذا العام: "كل شيء يشير إلى أن خطأ بشريا مأساويا كان المسبب الرئيسي" للكارثة.
 
آخر التطورات

بحث رجال الإنقاذ، الأربعاء، بين عربات محترقة عن ناجين وجثث بعد اصطدام قطار ركاب وآخر للشحن في وسط اليونان ليلا، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل وإصابة عشرات.
استقال وزير النقل كوستاس كارامانليس قائلا إنه يشعر بأنه "واجبه" التنحي "كمؤشر بسيط على احترام ذكرى الأشخاص الذين ماتوا ظلما".
الحادث وقع قرب بلدة تيمبي، على بعد نحو 380 كيلومتر شمال أثينا، لكن مدير محطة قطارات مدينة لاريسا القريبة اعتقل.
لم تتضح سرعة القطارين عندما وقع التصادم، لكن قناة إي آر تي المحلية قالت إنها كانت أكبر من 140 كيلومتر في الساعة.
قال ناجون إن تأثير التصادم أطاح بعدة ركاب من نوافذ عربات القطار، ونقلت القناة التلفزيونية عن المنقذين قولهم إنهم عثروا على بعض جثث الضحايا على بعد نحو 30 إلى 40 مترا من مكان الحادث.
خرجت عدة عربات عن قضبان السكك الحديدية واشتعلت النيران في 3 منها على الأقل، وكانت عربة فوق أنقاض عربتين أخريين.
المتحدث باسم الإطفاء فاسيليس فارتاكويانيس: "وصلت درجات الحرارة 1300 درجة مئوية، وهو ما يزيد من صعوبة التعرف على الأشخاص الذين كانوا داخل العربة".
قال مسؤولون إن كثيرين من بين نحو 350 شخصا كانوا على متن قطار الركاب كانوا طلابا عائدين من كرنفال اليونان الصاخب.
كان هذا العام هو المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بشكل كامل بالكرنفال الذي يستمر 3 أيام، والذي يسبق الصوم الكبير، وذلك منذ بداية الجائحة في عام 2020
قطعت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاربولو زيارة رسمية إلى مولدوفا وعادت إلى بلادها وزارت موقع الحادث، ووضعت الزهور عند ركام القطارات.
أعلنت الحكومة الحداد الوطني لثلاثة أيام من الأربعاء، بينما نكست الأعلام أمام كل مباني المفوضية الأوروبية في بروكسل.سكاي نيوز