فيلم رعب يدفع المشاهدين للتقيؤ خارج السينما
وصل فيلم رعب جديد إلى دور السينما، وهو مزعج للغاية، لدرجة أن العديد من المشاهدين يصابون بالغثيان ويغادرون صالات السينما للتقيؤ أثناء مشاهدته.
وتم إصدار الفيلم المعني، The Outwaters، منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع، وقد تأثر المشاهدون بالفعل بشكل جماعي بمشاهد الفيلم وأصواته. وتم الإبلاغ عن أن الفيلم قد أثر على أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب من ساعة آبل، وأثار نوبات من القلق خلال ساعة واحدة و40 دقيقة من وقت التشغيل.
ويروي الفيلم "رحلة إلى صحراء موهافي تتحول إلى كابوس، عندما تبدأ مجموعة من المخيمين في تجربة أصوات غير مبررة واهتزازات وسلوك حيواني غير طبيعي. ثم في إحدى الليالي يتغير كل شيء، عندما يخوض الأصدقاء الأربعة رحلة مرعبة للغاية”.
لكن المشاهدين الذين نجحوا في متابعة الفيلم المثير بلا شك – الذي أخرجه روبي بانفيتش – إلى آخره، سرعان ما توافدوا على تويتر لمشاركة تجاربهم.
واعترف أحد المشاهدين بشجاعة بأن "The Outwaters هو أول فيلم يصيبني بالكوابيس منذ الطفولة”، وقال شخص آخر: "لقد أصابني الصوت بدوار شديد، لدرجة أنني اضطررت إلى مغادرة المسرح لأتقيأ. لم يحدث لي هذا من قبل”. وأضاف آخر "إنه أمر مزعج أكثر منه مخيفاً إذا كان ذلك منطقياً”.
ولكن على الرغم من عدم قدرة المشاهدين على استيعاب الفيلم في بعض الأحيان، فقد حصل على تقييم نقدي مثير للإعجاب بنسبة 71% على موقع Rotten Tomatoes، بينما حصل أيضاً على تقييم صحي بنسبة 60% من الجمهور على الموقع، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. -وكالات