أعربت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني عن حزنها العميق في الذكرى الثانية لوفاة والدتها.

ونشرت الشربيني عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك صورةً تجمعها بوالدتها، وعلّقت عليها بالقول: "ما تخيلت إني ممكن كون من ناس لي تكتب لحد مش عايش بس انتي مش اي حد واني مش كويسة من غيرك".

وأشارت إلى أن وجود والدتها كان له أثر كبير في حياتها، حيث كانت تشعر بالطمأنينة، موضحة: "حضنك لوحده كان كفاية.. حاجات كتير راحت معاكي ومش حترجع تاني خلاص".

وخاطبت والدتها بأنها "اشتاقت لوجودها ونفسها ترجع للبيت وتجلس معها وتحاورها وتحضنها، وطلبت من متابعيها الدعوة لأمها بالرحمة والمغفرة".

تعليقات المتابعين

وجاءت التعليقات من قبل متابعي الإعلامية المصرية محاولة أن تواسيها وتخفف عنها ألم الفراق، حيث علق أحدهم: "الله يرحمها ويرحم أمي ده ابتلاء والحياة بعدها عقاب حقيقي هي موت على قيد الحياة عمري ما تخيلت أن ممكن يجيني أحساس أن نفسي العمر يخلص و أموت واروح لها".

يذكر أن والدة رضوى الشربيني فارقت الحياة في الثالث من مارس عام ٢٠٢١ متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا الذي أصيب ته، ونشرت رضوى تغريدة قالت فيها: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رضيت بقضائك يضارب امي ماتت ادعو لها يارب يرحمك يا أمي وأم ولادي ويصبرنا على فراقك".

وأوضحت شربيني قبل وفاتها بأن الاطباء المعالجين بذلوا مجهودا كبيرا في التعامل مع حالتها، وكانت والدة " رضوى الشربيني " قد طلبت رؤية ابنتها قبل ان وافتها المنية وهيي على جهاز التنفس الصناعي داخل العناية المركزة.

وتأثرت رضوى الشربيني بوفاة والدتها التي كانت صديقتها وحبيبتها والتي وصفتها بـ"أم اولادي"، وأجهشت بالبكاء في ظهورها الأول بعد وفاتها ببرنامج "هي وبس" وشاركت متابعاتها بحزنها ووجعها.