الكنيست الاسرائيلي يشرع لإعدام الاسرى الفلسطينيين
ليس غريبا على كيان الاحتلال الاسرائيلي ان يشرع قانونا يقضي بإعدام الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية حيث وافق الكنيست الاسرائيلي على هذا القانون وتعتبر هذه العملية و الحالة الاسرائيلية الاولى في العالم ان يقوم البرلمان الاسرائيلي الذي يفترض ان يكون اعضاء هذا البرلمان لديهم نزعة انسانية وحالة شبه ديمقراطية ... فان هذا الحدث الصهيوني في برلمان هذ الكيان هو سابقة خطيرة لم تحدث في بقعة من العالم القديم ولا في العالم الحديث في قرننا الحالي وفي ظل التطورات في مختلف المجالات في عالمنا , ولم يحدث هذا السلوك الاسرائيلي حتى في الحروب العالمية القديمة والحديثة التي في الاغلب كان يتم الاحتفاظ بالأسرى بحالة صحية جيدة وانهم لا يتعضروا للتعذيب , وبعد انتهاء الحروب يتم تبادل الاسرى بين الدول المتحاربة .
وفعلا انه ليس غريبا على الكيان الإسرائيلي ان يقر الكنيست ( البرلمان الإسرائيلي ) مثل هذا التشريع بإعدام وقتل الاسرى الفلسطينيين , ما دام زعماء هذا الكيان وخاصة بعض اعضاء حكومة ( نتنياهو ) المتطرفين العنصريين يدعون في تصريحاتهم الاعلامية والصحفية الى قتل العرب الفلسطينين اينما كانوا في الشوارع ام في المنازل ام في اراضيهم في مواسم الحاصد وذلك في شنهم هجوما واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وحتى في فلسطين عام 1948 , وشنهم حربا مدمرة ضد ابناء غزة لتدمير المنازل والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها وقتل المئات وجرح الالاف والتسبب بإعاقة العشرات .
ونعرف انه في شريعة الامم ان الدولة او الكيان المحتل عليه ان يحافظ على الانسان اولا في الدولة او في الارض المحتلة وثانيا المحافظة على المؤسسات الصحية والتعليمة والاقتصادية وعدم التعرض لها ..الا ان الكيان الصهيوني المحتل لارض فلسطين يفعل عكس ذلك , يقتل كل من يعارضه , وياسر كل من يعارضه ويسرق الاراضي والمياه وكل مقومات الحياة في ارض فلسطين المحتلة .
لن يهدأ هذا الكيان ولن يستطيع ان يسكت الصوت الفلسطيني ولن يستطع القضاء عل المقاومة التي تزداد يوما بعد يوم , وباعتقاد الكيان ان الزمن كفيل بان ينسى الفلسطيني ارضه وخاصة جيل الشباب الذي ولد بعد النكبة والجيل الذي سيلد مستقبلا لن ينسى ايضا ان هذا الكيان غاصب ومحتل والزمن كفيل بان الغلبة لأهل الارض وان الكيان المحتل سيزول لا محالة .