حزب الميثاق الوطني يعقد مؤتمره العام ويختار رؤساء مجلسيه المركزي والاستشاري والمحكمة الحزبية والمكتب السياسي



عقد المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني - وهو بمثابة برلمان الحزب - أولى جلساته برئاسة أكبر الأعضاء سناً، بعد عقد حزب الميثاق الوطني مؤتمره العام بحضور حاشد من مختلف انحاء المملكة اليوم السبت الموافق 4 مارس 2023، حيث تضمن المؤتمر 3 كلمات فقط من أكبر الأعضاء سناً ومن أصغر الشابات والشباب بالحزب، وثلاث فيديوهات قصيرة واحد عن تطور الحياة السياسية في الأردن حيث يرى الحزب ذاته امتدادًا لإرث الدولة الراسخ وتطور مواثيقها وحركاتها الوطنية منذ النشأة، والثاني عن حزب الميثاق الوطني والحياة الحزبية، والثالث عن جولات حزب الميثاق بالمحافظات والبوادي ودوائر المملكة الثمانية عشرة في إطار الاعداد للمؤتمر العام.

وتم التوافق على الدكتور يعقوب ناصر الدين ليكون رئيساً للمجلس، والمحامي فيصل نايف الأعور نائب أول للرئيس، ومعالي المهندس صخر مروان دودين نائب ثاني للرئيس. كما تم اختيار الدكتورة ناهد عميش مساعد أول، والسيد طارق حجازي مساعد ثاني، لرئيس المجلس المركزي.

وبعد الانتهاء من اختيار المكتب الدائم، عقد المجلس المركزي أولى جلساته برئاسة الدكتور يعقوب ناصر الدين، الذي شكر أعضاء المجلس المركزي على ثقتهم الكريمة، معاهدًا إياهم الاستمرار بالتشاركية والعمل بروح الفريق.

وقال الدكتور ناصر الدين إن هذا الحزب بني على الثقة والايثار والتوافق وهذا ما سيستمر، مفاخرا بالمؤسسية العالية التي يتمتع بها الحزب ومنتسبيه.

وأشار إلى أن المرحلة القادمة تحتاج للكثير من العمل وتكاثف جهود أعضاء الحزب، ومجلسه المركزي ومجلسه الاستشاري والمحكمة الحزبية والمكتب السياسي التنفيذي، قائلًا إننا سنبدأ فورًا إعداد خطط العمل للمرحلة القادمة لنكون جزءًا من مرحلة التحديث التي هي عنوان المئوية الثانية للدولة.

ثم تم اختيار أعضاء المحكمة الحزبية كالتالي: الدكتور فياض ملفي القضاه رئيسًا، الدكتور أنيس منصور المنصور عضوًا، الدكتور محمد هلالات عضوًا، المحامي حازم الشرفات عضوًا، السيد أمجد إبراهيم ابزاخ عضوًا.

كما تم اختيار رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري كالتالي: معالي مازن القاضي رئيسًا، معالي الدكتور فارس بريزات نائبًا للرئيس، سعادة الشيخ سلامة البلوي نائبًا ثانيًا، سعادة عبيد ياسين مساعد أول، سعادة شادي فريج مساعد ثاني.

ليتم اختيار أمين عام وأعضاء المكتب السياسي كالتالي: الدكتور محمد حسين سعد المومني رئيس المكتب السياسي أمينًا عامًا، ريم مضر محمد بدران نائب أول، محمد يوسف محمد الحجوج نائب ثاني. إبر اهيم علي ابراهيم البدرة النعانعة مسؤول ملف التربية والتعليم، إبراهيم محمد عبد الله البريزات مسؤول ملف الإعلام، إبراهيم يوسف صالح الطراونة مسؤول ملف النقابات المهنية، أيمن سماوي يعقوب سماوي مسؤول ملف السياحة، بكر محمود حسن عبد الجواد مسؤول ملف المياه والثروة المعدنية، جمال حسين عبطان الرقاد مسؤول ملف الشباب، حديثه جمال حديثه الخريشه مسؤول ملف الشؤون القانونية، حمزة محمد محمود الحوامدة مسؤول ملف التعليم العالي والبحث العلمي، حميد نايف احمد بطاينه مسؤول ملف الشؤون السياسية، خالد زاهر العبد الفناطسة مسؤول ملف العمل والعمال، خالد جمال يوسف جعارة مسؤول ملف الشؤون الاجتماعية، رفعت محمود حمد الله زايد الطويل مسؤول ملف التجارة، روان سليمان عبد الرحيم الحيارى مسؤولة ملف الثقافة الحزبية، سناء حكمت مطيع مهيار مسؤولة ملف تمكين المرأة، ضيف الله حسين ضيف الله ابو عاقولة مسؤول ملف النقل، عدنان عبد الكريم أكرم غيث مسؤول ملف الصناعة، لؤي محمد سعيد جرادات مسؤول ملف الشؤون المالية والإدارية، محمد فخري شكري كتاو مسؤول ملف الاقتصاد الرقمي، محمود وفيق محمود فريحات مسؤول ملف الاقتصاد والاستثمار، معتز مازن محمد البشير مسؤول ملف الزراعة، معتصم فايز محمد الربيع الفالح مسؤول ملف الصحة، يزن حسين سلمان شديفات مسؤول ملف الإدارة المحلية.

وقال رئيس المكتب السياسي الأمين العام للحزب الدكتور المومني إنه يشكر زملاءه على ثقتهم، وأن روحية العمل الجماعي هي التي ستشكل نهج عمل المكتب التنفيذي كما كان نهج الحزب منذ البدايات، مشيرًا إلى أن ما تحقق للآن في حزب الميثاق الوطني محط فخر لنا جميعا، فقد بنينا وبتشاركية وإيثار مؤسسة حزبية عظيمة تمتاز عن غيرها بالكثير، ويكفينا فخرًا اننا لسنا حزب اشخاص، وممتدون في كافة ارجاء الوطن لنا تمثيل في 18 منطقة انتخابية في محافظات الأردن وبواديها، وأن ما يقرب على أربعين بالمائة من الأعضاء المؤسسين للحزب هم من الشباب، و25% هم من النساء الأردنيات المشهود لهن بالريادة في العمل العام وفي مجتمعاتهم المحلية.

وأشار إلى أن الحزب بهويته الوسطية المحافظة، ورؤيته البرامجية الاصلاحية يفخر أنه استمرار لمسيرة الحركة الوطنية الأردنية ومواثيقها المختلفة الضاربة جذورها في التاريخ منذ العام 1921.

وأوضح الامين العام الدكتور المومني أن المكتب السياسي أمامه استحقاقات كبيرة خلال العام الحالي، تتمثل في إنجاز مهمتين أساسيتين؛ الأولى: البدء بالاعداد لبرنامج انتخابي تفصيلي سيخوض الحزب الانتخابات ويطلب الأصوات على أساسه، أما المهمة الثانية، فهي تتمثل بالانتهاء من إعداد القوائم الانتخابية للمرشحين للحزب على المستوى الوطني ومستوى الدوائر الانتخابية.

وأكد أن برنامج الحزب سيكون منتجًا يليق بالناخب الأردني ووعيه السياسي المتقدم الذي سئم الانتخاب على أسس مناطقية أو فئوية أو شخصية، متعهدًا أن يقدم الحزب برنامج يحاكي الأردنيين والتحديات التي يواجهونها ويضع أمامهم بدائل وسياسات يفاضلون على أساسها، وأن يبنى من قواعد الحزب وبتشاركية مع الكفاءات التي يزخر بها الحزب مبينًا أن طموح الحزب كبير أن يحقق نجاحات انتخابية ويوصل أعضاءه للبرلمان، لأن الميثاق يمتلك من القدرة والامتداد ما سيمكنه من خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة بقوة.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عكس من خلال تنظيمه ومحتواه قيمًا تشكل جوهر قناعات حزب الميثاق، الذي يرى ذاته امتدادًا لإرث الآباء والأجداد البناة الأوائل، الذين بنوا وطنًا عظيمًا شامخًا بعزيمةٍ، وإيمانٍ، واصرار، حتى غدا وطنًا مهابًا آمنًا، وأن أبناء حزب الميثاق يعتزون بأنهم امتداد للحركات الوطنية الأردنية منذ ولادة الدولة عام 1921 ومحطات تطورها ونهوضها السياسي المستمرة منذ القانون الاساسي العام 1928.

وعبّر عددٌ من منتسبي الحزب ضرورة استحضار عزيمة الآباء والأجداد البناة الأوائل، كي نمضي في المئوية الثانية بروح البناء للتغلب على التحديات ومصارعتها، ومن أبرز هذه التحديات الجائحة الاقتصادية التي يعاني منها الوطن، والتهديد الذي يواجه حل الدولتين وما يرتبه ذلك على الهوية الوطنية الاردنية، وحملات التشكيك والسلبية التي يتعرض لها ابناء الوطن يهدف دعاتها لخلق حالة من اللايقين بين الاردنيين.