طفل يستفز رونالدو بأفضلية ميسي خلال مباراة النصر.. ونادين نجيم تعلق

تفاعل عدد واسع من المتابعين مع مقطع فيديو متداول، يزعم ردّ النجم البرتغالي وقائد فريق النصر السعودي كريستيانو رونالدو، على مشجع استفزه بعبارة "ميسي أفضل منك"، وذلك بعد انتهاء مباراة نادي النصر مع فريق الباطن، ضمن دوري روشن السعودي، مساء الجمعة.

ووثق مقطع الفيديو، كريستيانو رونالدو، الذي كان على وشك دخول غرفة الملابس، خلال حديث الطفل له: "ليونيل ميسي أفضل منك".

وفسر متابعون بأن رونالدو، رد بغضب على الطفل العاشق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائلا له: "اذهب إلى هناك وشاهده.. ماذا تفعل هنا؟".

وبعد المتابعة، أكد عدد واسع من المطلعين على اللغة البرتغالية، بأن الجمهور وقع بفخ الترجمة الخاطئة، مؤكدين بأن كريستيانو رونالدو لم يرد على الطفل المشجع للاعب الأرجنتيني.

وكتب متابع عبر موقع "تويتر": "الترجمة غير صحيحة كريستيانو رونالدو رد وقال (المباراة ليست سهلة، ليست سهلة)، ولم يتطرق إلى ليونيل ميسي".

 

وعلقت متابعة أخرى: "في كلام متداول من بعد نهاية المباراة أنه في طفل كان يقول للدون ميسي أفضل ورد عليه بكلام لماذا أنت هنا اذهب لتتابعه ويقولون كيف يرد على طفل هذا الرد المنطقي لو كان رونالدو رد فعلا لكن للمعلومية هو كان يتكلم مع اللي جنبه ويقول مباراه سهله (Partido facil وهذه الترجمة الصحيحة بلا كذب".

 

وبالرغم من الترجمة الخاطئة التي وقع بها عدد واسع من المتابعين، إلا إنهم حرصوا على التعبير عن رأيهم بالطفل الذي حاول استفزاز اللاعب البرتغالي بعد انتهاء المباراة.

وأعادت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، تغريدة لأحد المتابعين عبر موقع "تويتر"، أكدت من خلالها تأييدها أن الطفل لم يتلق التربية المناسبة، حيث جاء في التغريدة: "ما حب رونالدو، بس ربو عيالكم وعلموهم الأدب وحسن التعامل مع الغير، رجال خارج من الملعب تعبان وانت تكلمه كذا، عيب ما يعجبك خليك في بيتكم، تربية تعبانة".

وعلقت نادين نجيم: "أعجبني كتير هل الرد على ما حصل مع رونالدو والولد يلي قاله ميسي أفضل منك".

 

وكتبت ناشطة تدعى فاطمة عبر "تويتر": "انا مع رونالدو، دامك تشوف ميسي هو الأفضل وعاجبك ليش تجي تحضر مباراة لرونالدو وتقوله هالكلام، التربية والأسلوب في ناس محرومة منها وتفكر نفسها عظيمة بقلة ادبها، ويظل الأسطورة رونالدو هو الأفضل".

 

يذكر أن المباراة انتهت بفوز فريق النصر على الباطن بثلاثة أهداف لهدف واحد، بعد أن كان رونالدو ورفاقه يتأخرون بالنتيجة حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، ثم قلبوا النتيجة لصالحهم بتسجيلهم ثلاثة أهداف متتالية، منها هدفان في الوقت بدل الضائع.