بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قامت لجنة المرأة في حزب الميثاق الوطني برئاسة المهندسة سناء مهيار/ مساعد أمين عام حزب الميثاق الوطني لشؤون تمكين المرأة بزيارة لجنة المرأة في مجلس النواب والتي ترأسها النائب ميادة شريم بهدف مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الأردنية وسبل إيجاد الحلول المناسبة لتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعيا .

و بينت مهيار أن هذا اللقاء هو اللقاء الأول للجنة المرأة في حزب الميثاق الوطني ، مبينة انه تم اختيار بدء المشاورات لدى البرلمان والذي يمثل بيت الشعب ، حيث أن لجنة المرأة النيابية تضم السيدات النائبات المنتخبات من قبل شريحة واسعة من المجتمع، وبالتالي فهن الأقرب من خلال قواعدهن الانتخابية لتلمس هموم المرأة الأردنية ، مبينة أن نهج حزب الميثاق رغم حداثته هو التشاركية بينه وبين الجهات الفاعلة في كل قطاع للوصول إلى حلول تصب في برامج الحزب.

بدورها رحبت النائب شريم بهذه الزيارة مؤكدة حرصها على دعم الأحزاب في هذه المرحلة السياسية بشكل عام، وفيما يخص تمكين المرأة بشكل خاص . واستعرضت أهم التحديات وما تم من تعديلات تشريعية خلال العام الماضي لتتواءم مع مخرجات لجأن الإصلاح الثلاث .

وقد تطرق النقاش بين السيدات من كلا اللجنتين إلى قضية انخراط المرأة الأردنية في العمل الحزبي والتحديات في هذا المجال . واتفق الجانبان على استمرار التشارك في طرح قضايا المرأة ونقاشها في كافة المحاور بما يتواءم مع أطر التحديث والثقافة المجتمعية .

كما احتفلت لجنة المرأة في حزب الميثاق الوطني بيوم المرأة العالمي في نادي يرموك البقعة، للتاكيد على مكانة المرأة الأردنية المتجذرة، فهي شريكة أساسية في التنمية، ومربية الأجيال، وصانعة التغيير، ومحرك التطوير الأساسي.

حضر الاحتفال نائبا أمين عام الحزب ريم بدران ومحمد الحجوج، وأعضاء المكتب السياسي في الحزب، وسيدات قياديات من الحزب، وبعض نواب المنطقة، ورئيس بلدية عين الباشا، وجمع غفير من سيدات وأعضاء نادي يرموك البقعة، وشابات وشباب جمعية أشبال البلقاء.

وقالت نائب الامين العام لحزب الميثاق السيدة ريم بدران ان المرأة الأردنية خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية السياسية والتنظيمات النقابية والمهنية، وما تعديل قانون الأحزاب الذي يشترط وجود ما نسبته 20% على الأقل من مجموع المنتسبين من النساء، وقانون الانتخابات التي يشترط وجود المرأة في المراكز العليا من القوائم المرشحة بالاضافة إلى مقاعد الكوتا لكل دائرة انتخابية بالاضافة إلى وجودها في مجالس البلديات إلا دليل على ذلك.

كما أن  الملكة رانيا العبد الله حفظها الله ورعاها لها دور كبير في تعظيم حضور المرأة الأردنية ومشاركتها في الحياه العامة.

وشددت اننا نفتخر في حزب الميثاق بأن "الميثاقيات" مبادرات في توسيع نطاق مشاركه المرأة الأردنية في الحزب، ففي حزب الميثاق أعداد كبيرة من السيدات من جميع مناطق المملكة، وأن هدفنا كما يدعو  الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الثاني في دفع نسبة مساهمة المرأة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية.

وفي هذا الصدد، بينت مساعد الأمين العام لشؤون المرأة المهندسة سناء مهيار أهمية الاحتفال بالمرأة، فهو استلهم من اهتمام قائدنا الأعلى  الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بالمرأة الأردنية والنابع من إيمانه بأهمية دورها وبقدراتها على العمل والإنجاز والعطاء في مختلف الميادين، مضيفة أن هذا الاحتفال هو النشاط الأول لحزب الميثاق كونه يأتي بعد ثلاثة أيام من انعقاد مؤتمره العام.

وأوضحت أن حزب الميثاق - ومن خلال لجنة المرأة - مصمم على دعم المرأة وتمكينها وتحفيزها للمساهمة الفاعلة في مسيرة البناء والتحديث والإصلاح في مئوية الدولة الثانية للمملكة.

وتابعت قائلة إن هذا الاحتفال جاء استمرارا لنهج عمل نشاطات الحزب الميدانية في المملكة، والتشاركية مع المجتمعات المحلية، وتلمس تحديات المرأة بشكل خاص، ليتم عكس الحلول في برامج الحزب والتي من شأنها أن تساعد المرأة في أداء دورها الهام في بناء الأسرة وتنمية الوطن والنهوض بمسؤولياتها جنبًا إلى جنب مع الرجلين أحل مستقبل واعد للأجيال وليظل الأردن الأعلى والأغلى.

من جانب آخر، رحبت سيدات نادي يرموك البقعة بهذه المبادرة، متطلعين لمزيد من اللقاءات من خلال سيدات حزب الميثاق في المنطقة لتدارس التحديات التي تواجه المرأة وإدراج الحلول في برامج حزب الميثاق الوطني.

كما رحب رئيس نادي يرموك البقعه عضو المكتب السياسي بالميثاق السيد خالد جعارة بعضوات المكتب السياسي للحزب والسيدات المنتسبات للحزب، وبسيدات جمعية أشبال البلقاء والضيوف الكرام، مقدمًا التهنئة والتبريك بانطلاقة الحزب.

وشكر لجنة المرأة في الحزب لاختيارها لواء عين الباشا والبقعة لإقامة احتفال تكريمي للمرأة في يوم المرأة العالمي كأول نشاط للجنة، مشيدًا بدور المرأة في الحياة السياسية والحزبية حيث استطاعت أن تتقلد عدة مناصب بجدارة.