“شعر الساحرات” المزعج على ذقن المرأة.. الأسباب وطرق العلاج

بقدر ما تحب الكثير من النساء مظهر شعر الرأس ولونه وبريقه، بقدر ما ينزعجن من ظهور تلك الشعيرات الصغيرة الداكنة على الذقن.
 
وهو ما يشكل هاجساً مرعباً يدفع الكثيرات للبحث عن حلول حال ظهوره. ولهذا يطلق الألمان على الشعيرات الصغيرة في ذقن المرأة تسمية "شعر الساحرات” أو "شعر الشيطان”. لكن ما أسباب ظهوره لدى بعض النساء؟

تصاب المرأة خلال حياتها بنمو الشعر على الذقن الذي يسميه الألمان في لغتهم "شعر الساحرات” أو "شعر الشيطان” ويكون مصدر إزعاج، فما هي أسباب ظهوره وكيف تتخلصين منه نهائياً؟

يحدد مقال من مجلة "فيتال” الألماني المعني بالصحة هذه الأسباب بما يلي:

وصول المرأة إلى سن اليأس: إذ يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى هرمون الأستروجين إلى تحفيز نمو الشعر غير المرغوب فيه.
السمنة: ويمكن أن يكون سبب الشعر العنيد على الذقن هو زيادة الوزن التي تؤدي كذلك إلى نقص في هرمون الأستروجين.
الحمل: في هذه الحالة يرتفع مستوى هرمون التستوستيرون أيضاً وقد يؤدي أحياناً إلى زيادة نمو الشعر بما في ذلك الذقن.
أكياس المبيض: يمكن أن تتسبب أكياس المبيض في معاناة النساء من زيادة نمو الشعر، في هذه الحالة تتأثر المناطق "المعتمدة على الأندروجين” مثل الذقن بشكل خاص.
اضطرابات الخلايا الصباغية: غالباً ما نجد الشعر على الوحمات، ويحدث هذا بسبب اضطرابات هذه الخلايا، ما يحفز الخلايا الأخرى مثل خلايا الشعر على زيادة نموها هناك.
وبعد أن عرفنا الأسباب، فمن المؤكد أن السؤال الأهم الذي يدور في خلدك الآن: كيف أتخلص من "شعر الساحرات”؟

الإجابة بسيطة، إذ يمكن إزالة شعر الساحرة بشفرة حلاقة أو ملقط لكنه قد يعود للنمو مرة أخرى رغم أنه عند نتفه بالملاقط عادة ما يتم سحب الشعر من الجذور.

وفي بعض الحالات يعود بوتيرة أسرع. وهنا يجب الحذر منه، إذ يمكن أن يؤدي استخدام الملقط إلى جروح صغيرة في الجلد تنتهي بآلام والتهابات.

ويطرح مقال مجلة "فيتال” طريقة أفضل للتخلص من هذا الشعر المزعج عن طريق الليزر، فنبضات الليزر الخفيفة تدمر الشعر من جذره.

ووفقاً للمجلة الطبية الألمانية "إيرتستبلات” (Ärzteblatt) فإن الدراسات السريرية أثبتت أن الليزر طريقة جيدة لإزالة شعر الوجه.

وبحسب إحصائيات المجلة الطبية الألمانية، فإن العلاج بهذه الطريقة أدى إلى اختفاء الشعر بشكل كامل في ما يقرب من 68 بالمائة من الأشخاص.

وينصح الأطباء بضرورة توخي الحذر عند نمو الشعر على الوحمات، إذ يجب تقصير الشعر بالمقص فقط حتى لا تتأذى البشرة الحساسة،

ويجب على أي شخص يعاني بشدة من شعر الوحمة مراجعة طبيب الأمراض الجلدية، فغالباً ما تكون الإزالة الكاملة للشامة هي الحل الأفضل.

ويبقى من المهم أن نذّكر هنا أن هذه المعلومات لا تغني عن مراجعة طبيب الأمراض الجلدية .