جريمة جبع.. غضب عارم ومطالبات برد يوازي حجمها

تسود حالة من الغضب الشعبي بين المواطنين على منصات التواصل الاجتماعيبعد جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وتسللت قوة إسرائيلية خاصة بلباس مدني، صباح الخميس، إلى بلدة جبع وكمنت لسيارة يستقلها 3 شبان ثم باغتتها بإطلاق النار قبل أن يتم تفجيرها، ما أسفر عن استشهاد سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عامًا)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا).

وجاءت جريمة اليوم بعد أقل من 48 ساعة على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين واستشهد فيها 7 مواطنين.

ومنذ وقوع جريمة جبعانتشرعبرمنصات التواصل كم هائل من التغريدات والتدوينات حملت طابع الغضب والسخط الحاد، وسط دعوات للمقاومة بالانتقام.

وكان وسم جنين من الأكثر تداولًا على منصة تويتر خلال الساعات الماضية.