الأسرى يواصلون عصيانهم في السجون لليوم الـ33 على التوالي



يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ33 على التوالي، خطوات العصيان والاحتجاج، ردًا على تضييقات إدارة السجون بحقهم، وقرارات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير ضدهم.

وأكّدت هيئة الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، ونادي الأسير الفلسطيني (حقوقي مستقل مقره رام الله)، في بيان مشترك، أنّ "خطوات العصيان ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام، في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان بركان الحرّيّة أو الشّهادة".

وبين البيان، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلن عنها "بن غفير" في وقت سابق.

ونفّذ الأسرى يوم أمس الجمعة، عدة خطوات احتجاجية، من بينها توحيد خطبة الجمعة في السّجون، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".

كما نفّذت بعض السّجون، مثل سجن نفحة الصحرواي خطوات إضافية، كعرقلة "الفحص الأمنيّ، ودق الشّبابيك".

ويحتج الأسرى على إجراءات بن غفير، والتي تتمثل بـ"التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة، عدا عن تشريع قوانين تستهدفهم".

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وفق مؤسسات حقوقية.

قدس برس