المحافظة يتفقد عددا من مدارس لواء بني كنانة وقصبة إربد
-تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي المحافظة اليوم الثلاثاء، عددا من المدارس التابعة لمديريتي التربية والتعليم للواء بني كنانة وقصبة إربد.
وجال محافظة يرافقه مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي الدكتور يوسف أبو الشعر والأبنية والمشاريع المهندس إبراهيم السمامعة واللوازم والتزويد محمد العلوان ومدير التربية والتعليم للواء بني كنانة محمد المصري على مرافق المدرسة وغرفها الصفية ومشغل الخياطة فيها، مشاركا طالبات مدرسة سما الروسان الثانوية للبنات فعاليات الطابور الصباحي.
وافتتح الوزير الجناح الجديد في مدرسة سما الروسان الثانوية الشاملة للبنين، والذي يضم إضافات لغرف صفية تسهم في حل مشكلة الاكتظاظ في الصفوف والزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.
و زار موقع مدرسة إبدر الثانوية للبنات قيد الإنشاء، واستمع لشرح حول واقع سير العمل فيه، موعزا بسرعة الإنجاز ليتم استلام المبنى مطلع العام الدراسي الجديد، حيث يتكون المبنى من 25 غرفة صفية و4 رياض أطفال ومختبرات ومشاغل ومسرح ومرسم ومرافق وملاعب، وتراعي الكودات الجديدة للبناء في بيئة خضراء، وزار كذلك المبنى القائم للمدرسة.
وشملت الجولة زيارات لمدرسة حاتم الأساسية المختلطة وحاتم الأساسية للبنين، وسمر الأساسية للبنين المستأجرة، حيث أوعز بدراسة إنشاء مدرسة بديلا للبناء المستأجر، مستمعا لمطالب أهالي المنطقة.
وتضمنت الجولة كذلك زيارة لمدرسة حرثا الثانوية للبنين، يرافقه النائب يحيى عبيدات ورئيس البلدية، حيث أوعز بدارسة إنشاء بناء جديد لخدمة أبناء المنطقة.
وزار كذلك مدرسة الحسين الأساسية للبنين، حيث أوعز بدراسة تحويل المدرسة إلى مدرسة مهنية تخدم أبناء المنطقة، لكون معظم الغرف الصفية فيها غير مشغولة.
ووضع محافظة حجر الأساس للمبنى الجديد لمدرسة بيت راس الأساسية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة إربد، بحضور النائب راشد الشوحه، ومدير التربية محمد المومني، موعزا بسرعة الإنجاز وتذليل أي تحديات قد تواجه سير العمل.
إلى ذلك رعى الدكتور محافظة احتفال مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة بمناسبة ذكرى يوم الكرامة ال 55، والذي أقيم في مدرسة حريما الثانوية للبنات.
وبين في كلمة ألقاها في الحفل أن يوم الكرامة كان علامة فارِقة في تاريخ الأُردن الحديث، إذ حمل في معانيه أَبهى صور التضحية والفخار التي سطرها جيشنا العربي الأردني الأَبي مثبتًا أَنَّ الإنسان الأردني يقف عند حـقه في وجه العادي والمغتصِب أَيًّا كانت قوته.
وأضاف الوزير أن هذا اليوم عزز في الأردنيين كلّ مبادئ الحرية والكرامة، هذه المبادئ التي استلهمَتْها وزارة التربيةِ والتعليم، ونادت بها في فلسفـتها وقـيـمها، حيث سـعـت بجهودها الحثيثة إلى تعزيز القـيـم الأصيلة في نُفوس أبنائها الطلبة، وتعريفهم بمفاهيم الوطنية والمواطَنة الحـقَّة، والتشاركية في العمل، والاعتماد على النفس، وتفعيل الأنشطة التي تجسد مناسباتنا الوطنية، لتجعل من الطالب مُتَـعلّمًا منتمياً وباحـثًا ومُشارِكًا.
وبين أن تضحيات الجيش العربي وبطولاته في مختلفِ الميادينِ كانت دليلًا بيَّنًا على رسالته في الذود عن الحمى العربي أينما كان، وما زالَت دماؤه تعطر أسوار القدس وحقول الخليل، فلم تكن الكرامة دفاعًا عن الأردن فحسب بل كانت دفاعًا عن كرامة كل العرب منَ المحيط إلى الخليج، ودفاعًا عن كلّ معاني الإباء والشرف والعزة.
واستذكر محافظة في هذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المُعَزّز، مليكنا المُفدى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي ما فَتئَ يجوب ربوع هذا الوطن، مـتـلمـسًا حاجات أبنائه، وساعـيًا بكل عزيمة واقتدار لغرس قيم المحبة والتّسامح والإخاء، رافعًا راية الإصلاح في شتى الميادين، مواصلًا درب آبائه وأجداده في العطاء والبناء، مـتسلحًا بالحكمة والأمل، مُرتكزًا على مبادئ مشروعيته الدستورية والتاريخيَّة والدينية، فضلاً عن مشروعيَّة الإنجاز والعطاء، مُعتمدًا على مخزون حُب لا ينضب لدى الأردنيينَ تجاه قيادتهم الهاشميَّة المُظفَّرة.
وتضمن الحفل كلمات لمدير التربية والتعليم محمد المصري والمجتمع المحلي ألقاها النائب السابق صلاح الزعبي ورئيس بلدية اليرموك؛ عبروا خلالها عن عميق اعتزازهم بقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وجيشنا العربي في ذكرى معركة الكرامة.
واشتمل الحفل كذلك على عدد من الفعاليات والأغاني والدبكات والأهازيج قدمتها طالبات مدارس اللواء، جاءت مضامينها من وحي الكرامة الخالدة.
--(بترا)
وجال محافظة يرافقه مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي الدكتور يوسف أبو الشعر والأبنية والمشاريع المهندس إبراهيم السمامعة واللوازم والتزويد محمد العلوان ومدير التربية والتعليم للواء بني كنانة محمد المصري على مرافق المدرسة وغرفها الصفية ومشغل الخياطة فيها، مشاركا طالبات مدرسة سما الروسان الثانوية للبنات فعاليات الطابور الصباحي.
وافتتح الوزير الجناح الجديد في مدرسة سما الروسان الثانوية الشاملة للبنين، والذي يضم إضافات لغرف صفية تسهم في حل مشكلة الاكتظاظ في الصفوف والزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.
و زار موقع مدرسة إبدر الثانوية للبنات قيد الإنشاء، واستمع لشرح حول واقع سير العمل فيه، موعزا بسرعة الإنجاز ليتم استلام المبنى مطلع العام الدراسي الجديد، حيث يتكون المبنى من 25 غرفة صفية و4 رياض أطفال ومختبرات ومشاغل ومسرح ومرسم ومرافق وملاعب، وتراعي الكودات الجديدة للبناء في بيئة خضراء، وزار كذلك المبنى القائم للمدرسة.
وشملت الجولة زيارات لمدرسة حاتم الأساسية المختلطة وحاتم الأساسية للبنين، وسمر الأساسية للبنين المستأجرة، حيث أوعز بدراسة إنشاء مدرسة بديلا للبناء المستأجر، مستمعا لمطالب أهالي المنطقة.
وتضمنت الجولة كذلك زيارة لمدرسة حرثا الثانوية للبنين، يرافقه النائب يحيى عبيدات ورئيس البلدية، حيث أوعز بدارسة إنشاء بناء جديد لخدمة أبناء المنطقة.
وزار كذلك مدرسة الحسين الأساسية للبنين، حيث أوعز بدراسة تحويل المدرسة إلى مدرسة مهنية تخدم أبناء المنطقة، لكون معظم الغرف الصفية فيها غير مشغولة.
ووضع محافظة حجر الأساس للمبنى الجديد لمدرسة بيت راس الأساسية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة إربد، بحضور النائب راشد الشوحه، ومدير التربية محمد المومني، موعزا بسرعة الإنجاز وتذليل أي تحديات قد تواجه سير العمل.
إلى ذلك رعى الدكتور محافظة احتفال مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة بمناسبة ذكرى يوم الكرامة ال 55، والذي أقيم في مدرسة حريما الثانوية للبنات.
وبين في كلمة ألقاها في الحفل أن يوم الكرامة كان علامة فارِقة في تاريخ الأُردن الحديث، إذ حمل في معانيه أَبهى صور التضحية والفخار التي سطرها جيشنا العربي الأردني الأَبي مثبتًا أَنَّ الإنسان الأردني يقف عند حـقه في وجه العادي والمغتصِب أَيًّا كانت قوته.
وأضاف الوزير أن هذا اليوم عزز في الأردنيين كلّ مبادئ الحرية والكرامة، هذه المبادئ التي استلهمَتْها وزارة التربيةِ والتعليم، ونادت بها في فلسفـتها وقـيـمها، حيث سـعـت بجهودها الحثيثة إلى تعزيز القـيـم الأصيلة في نُفوس أبنائها الطلبة، وتعريفهم بمفاهيم الوطنية والمواطَنة الحـقَّة، والتشاركية في العمل، والاعتماد على النفس، وتفعيل الأنشطة التي تجسد مناسباتنا الوطنية، لتجعل من الطالب مُتَـعلّمًا منتمياً وباحـثًا ومُشارِكًا.
وبين أن تضحيات الجيش العربي وبطولاته في مختلفِ الميادينِ كانت دليلًا بيَّنًا على رسالته في الذود عن الحمى العربي أينما كان، وما زالَت دماؤه تعطر أسوار القدس وحقول الخليل، فلم تكن الكرامة دفاعًا عن الأردن فحسب بل كانت دفاعًا عن كرامة كل العرب منَ المحيط إلى الخليج، ودفاعًا عن كلّ معاني الإباء والشرف والعزة.
واستذكر محافظة في هذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المُعَزّز، مليكنا المُفدى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي ما فَتئَ يجوب ربوع هذا الوطن، مـتـلمـسًا حاجات أبنائه، وساعـيًا بكل عزيمة واقتدار لغرس قيم المحبة والتّسامح والإخاء، رافعًا راية الإصلاح في شتى الميادين، مواصلًا درب آبائه وأجداده في العطاء والبناء، مـتسلحًا بالحكمة والأمل، مُرتكزًا على مبادئ مشروعيته الدستورية والتاريخيَّة والدينية، فضلاً عن مشروعيَّة الإنجاز والعطاء، مُعتمدًا على مخزون حُب لا ينضب لدى الأردنيينَ تجاه قيادتهم الهاشميَّة المُظفَّرة.
وتضمن الحفل كلمات لمدير التربية والتعليم محمد المصري والمجتمع المحلي ألقاها النائب السابق صلاح الزعبي ورئيس بلدية اليرموك؛ عبروا خلالها عن عميق اعتزازهم بقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وجيشنا العربي في ذكرى معركة الكرامة.
واشتمل الحفل كذلك على عدد من الفعاليات والأغاني والدبكات والأهازيج قدمتها طالبات مدارس اللواء، جاءت مضامينها من وحي الكرامة الخالدة.
--(بترا)