الأزهر يحسم الجدل حول ديانة الطفل شنودة في مصر ويكشف عن مفاجأة

حسم الأزهر الشريف الجدل حول ديانة الطفل شنودة الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، وتبنته أسرة مسيحية.


وقال المركز العالمي للفتوى أنه: "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده".

وتابع الأزهر: "هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا " وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة ". [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]".

المصدر: RT