آلية الحقن الجلدي والعضلي... ورشة عمل في جامعة الشرق الأوسط
عمّان – اطلع طلبة من جامعة الشرق الأوسط على ماهية الحقن تحت الجلد والعضل، ومتى يتم استخدامه، أو اللجوء إليه، خلال ورشة عمل قدّمها المدرب محمد أبو زينه.
الورشة التي نظمها مركز الاستشارات والتدريب واللغات، تمحورت حول طرق إعطاء الحقن وخطواتها، ومبررات استخدامها، والتفريق بين أنواعها.
وركزت الورشة على إمداد الطلبة بالمهارات الطبية في علم التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، حيث زودتهم بنظرة مُفصّلة عن بنية الجلد، والعضلات، والأنسجة الأخرى حيث يتم الحقن عادة، إلى جانب طبقات الجلد، والأنسجة العضلية المختلفة، وشبكات الأعصاب، والأوعية الدموية التي تمر عبر هذه المناطق.
وهدفت الورشة إلى إمداد الطلبة بالمهارات الوظيفية المتقدمة لسوق العمل، فمع وجود قوة عاملة أكثر مهارة وكفاءة، يمكن للشركات أن تكون أكثر إنتاجية وابتكارًا، ما يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي وترقية التنمية المستدامة.
ووضعت الورشة الطلبة أمام تمارين عملية توضح طرق إعطاء الحقن تحت الجلد مباشرة في الطبقة الدهنية من الأنسجة، وأن استخدامها شائع في أدوية الأنسولين، والهيبارين، وبعض اللقاحات، فيما يتم إعطاء الحقن العضلي مباشرة في الأنسجة العضلية، وأن استخدامها شائع في اللقاحات، والمضادات الحيوية، وبعض مسكنات الألم.
كما أنهم تعرفوا على الخطوات العلمية لإعطاء الحقن، والتي تبدأ بالتحقق من ملصق الدواء بجرعته، وتاريخ انتهاء الصلاحية، ومن ثم اختيار مكان الحقن وتنظيفه بضمادة كحولية، ليتم بعد ذلك إدخال الإبرة في الجلد بزاوية 45 درجة بشكلٍ بطيء، بينما الحقن العضلي يكون بإدخال الإبرة في العضلة بزاوية 90 درجة.