أم فلسطينية تبرع في صناعة فوانيس رمضان وتحلم بتقديم هدايا لجميع سكان غزة
قالت المواطنة الفلسطينية علا أبو سليم من قطاع غزة، إنها تحلم بتوزيع فوانيس رمضان على جميع سكان القطاع، وتشغيل الفتيات اللاتي لم يحصلن على فرص عمل حقيقية جراء الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أن مشوارها مع صناعة فوانيس رمضان وبيعها كان في البداية بهدف تحسين الوضع المادي لأسرتها، خاصة أنها أم لثلاثة أطفال، لكن سرعان ما تحول الأمر إلى مهنة تحبها وتعيش من أجلها كل عام مع حلول شهر رمضان.
وأشارت إلى أنها أصبحت معروفة في حيّها بصانعة فوانيس رمضان، بعدما تمكنت من تطوير بضاعتها التي تلقى رواجا كبيرا بين سكان غزة.
ورأت علا أبو سليم أنه إلى جانب الأجواء الروحانية التي يتميز بها رمضان، فإن الناس يبحثون في هذا الشهر الكريم عن كل المظاهر التي تساعد على إدخال البهجة والسرور على جميع أفراد الأسر الغزاوية.
وقالت "عندما أقوم بعرض منتجاتي في شوارع غزة، أشعر بالفرح لأنني أرى البهجة في أعين الناس، وهذه اللحظة أعتبرها مصدر فخر واعتزاز، لأنني ساهمت في خلق أجواء جديدة من الفرح في هذا الشهر الكريم”.
وأضافت أنه بسبب ارتفاع الطلب على الفوانيس في شهر رمضان، وجراء انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، كانت تضطر أحيانا إلى العمل من العاشرة ليلا حتى السادسة صباحا لإنجاز الطلبات المتزايدة.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية