دراسة تكشف أن العنب قد يكون "مفتاح" العمر المديد

لا يوجد طعام واحد يمكن أن يضمن حياة طويلة وصحية. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن العنب يمكن أن يكون مرشحا رائعا لإضافته إلى نظامك الغذائي إذا كنت تسعى للعيش عمرا مديدا.

ويتميز العنب بطعمه اللاذع والحلو، ويمكن أن يقدم أكثر من مجرد وجبة خفيفة لذيذة. وهو غني بفيتاميناتB والألياف والبوتاسيوم، يمكن للأطعمة الصغيرة أن تساعد عقلك وضغط الدم والكوليسترول والجهاز المناعي.

 

وعلاوة على ذلك، وجدتدراسةمنشورة في مجلة Foods أن العنب يمكن أن يضيف خمس سنوات إلى متوسط العمر الافتراضي.

وشرع فريق البحث في التحقيق في ما إذا كان العنب قويا بما يكفي لمواجهة آثار النظام الغذائي الغربي العالي الدهنية.

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن إضافة ما يقل قليلا عن كوبين من هذه الفاكهة إلى النظام الغذائي يوميا يمكن أن يحسن صحة الكبد الدهني ويعزز العمر المديد.

مع وضع ذلك في الاعتبار، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب على نماذج الفئران.

وتم تقسيم الحيوانات إلى أربع مجموعات. استهلك الأولان إما نظاما غذائيا صناعيا قياسيا أو نظاما غذائيا عالي الدهون، بينما اتبع الاثنان الآخران هذهالنظم الغذائية مع إضافة مكمل مسحوق العنب.

وأظهرت نتائج الدراسة أن مكمل العنب يحسن صحة الكبد الدهني ويزيد من طول العمر لدى الفئران.

وعلاوة على ذلك، أدت إضافة العنب إلى النظام الغذائي العالي الدهون إلى زيادة مستويات الجينات المضادة للأكسدة وتأخير الموت الطبيعي.

وقال الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور جون بيزوتو: "التغيير الملحوظ في الدراسة على الفئران، يمكن أن يتوافق مع أربع إلى خمس سنوات إضافية في حياة الإنسان. ومع ذلك، لا يوجد علم دقيق لترجمة زيادة العمر من الفأر إلى الإنسان".

 

وبصرف النظر عن هذه الفوائد، وجدت الدراسة أيضا أن العنب يمكن أن يساعد الدماغ. وكان للفاكهة الصغيرة هذه آثار إيجابية على جوانب السلوك والإدراك التي تضررت في الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون فقط.

وكتبالباحثون: "تشير هذه النتائج إلى قدرة العنب الغذائي على تعديل التعبير الجيني، ومنع الضرر التأكسدي، والحث على استقلاب الأحماض الدهنية، وتحسين مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وزيادة طول العمر عند تناوله مع نظام غذائي عالي الدهون".

وأضاف البروفيسور بيزوتو أن نتائج الدراسة كانت "رائعة حقا".

وعلى الرغم من الفوائد المثيرة للإعجاب،إلا أنه هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار كيفية ترجمة هذه التأثيرات إلى البشر، باعتبار أن التجارب أجريتفقط على الفئران.

ومع ذلك،ما يزال النظام الغذائي الصحي المليء بالفواكه والخضروات أحد أعظم الأسلحة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانة الحماية الخاصة بك من المشاكل الصحية التي تهدد طول العمر.

المصدر: إكسبريس