تعبث بالعقول.. استشاري صحة نفسية مصري يحذر من اللجان الإلكترونية وتأثيرها
أكداستشاري الصحة النفسية المصري،وليد هندي،أناللجان الإلكترونية تعمل على العبث بعقول الضعاف الذين يسهل التحكم بهم والسيطرة عليهم.
وصرح وليد هندي بأنه وبعدفشل الكثير من الدول المعادية لمصر أن تتدخل بشكل حربييحتوى على أسلحة وذخائر ويكلفهمإهدار مال ودماء، لجأت إلى الحرب النفسية وحرب العقول فهي الأكثر نجاحا وبدون إهدار مال أو دماء أو أرواح ويطلق عليها حروب الانترنت، التي تكمن في اللجان الالكترونية علىمواقع التواصل الاجتماعيالتي تعمل على العبث بعقول الأشخاص الضعاف السهل التحكم بهم والسيطرة عليهم ووضعهم تحت طائلة المستخدم من أجل تحقيق أهداف الغير من أصحاب اللجان الالكترونية، التي تكون في الغالب أهدافا سياسية.
وأوضح أن للجان الالكترونية استراتيجية خطيرة وهي تغيير فكرة الرأي العام تجاه قضية ما إلى رأى معاد أو مناف للحقيقة والواقع.
وبين أن هدفها بث الأفكار السامة والعبث بالعقول وهدم القيم والعبث في العقائد وهز الثقة وزعزعة الاستقرار النفسيحتى يصبح الانسان عرضة للاكتئاب.
وصرح بأن اللجان الالكترونية تنشط عند تحقيق إنجاز في كل المجالات سواء السياسية، الرياضية، الاقتصادية، القانونية، مشيرا إلى أنآخر ما كان يتوقعه هو أن تنشط تلك اللجان في الأعمال الدرامية في رمضان.
وقال "تعتبر الأعمال الدرامية هيالقوة الناعمة المتواجدة على الساحة الإعلامية، وبما أن اللجان الإلكترونية لم تستطع منافستها بأعمال القوة الناعمة مثلها فتلجأ لتشويهها وإطلاق حملات تشوية تعبث بمشاعر المشاهدين وتحارب الأعمال التي جمعت الأسرة أمام الشاشة الصغيرة".
من جانب آخر، قال خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات المهندس إسلام غانم، إن اللجان الإلكترونيةهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يمتلكون آلاف الحسابات منها الوهمية ومنها الحقيقية على حسب تصنيف الشخص، فهناك شخص واحد يمكنه التحكم في 5 آلاف حساب ويقوم بنشر "بوست" من خلال ضغطة واحدة من هاتفه، وهناك أشخاص آخرون شغلهم الشاغل هو نشر المعلومات بطريقة ممنهجة سواء الصحيحة أو الشائعات.
وأضاف غانم أنه لا يمكن لأيشخص اكتشاف اللجان الالكترونية أو يعرف حقيقة المنشورات إذا كانت صحيحة أم لا، فهذا يترتب على حسب خبرة الشخص المتعامل وكثرة الاحتكاك بمنشورات السوشيال ميديا.
وتابع قائلا: "ولكن هنالك بعض الإرشادات المهمة وهيالاعتماد على الصفحات الموثقة، فهذا الأمر في منتهى الأهمية، بالإضافة إلى البحث على غوغل أو الاعتماد على الوسائل الاعلامية المعروفة والموثوق بها والبحث عبر الصفحات الرسمية للدولة للتأكد من صحة المعلومات خاصة في الأخبار المهمة".
المصدر: موقع "أخبار اليوم" المصري