كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السبب الرئيسي وراء إقالة يوليان ناغلسمان من تدريب بايرن ميونخ، هو فقدانه السيطرة على غرفة الملابس وتحديدا بعد تعرضه لـ"توبيخ" من قبل ساديو ماني.

وانضم المهاجم السنغالي ساديو ماني إلى صفوف بايرن ميونيخ خلال فترة الانتقالات الصيفية 2022، من ليفربول الإنكليزي، في أغلى صفقة للنادي البافاري مقابل 41 مليون يورو.

وأوضحت صحيفة "بيلد" أن ناغلسمان تعرض لاحتجاج قوي من ماني في غرفة الملابس عقب مباراته ضد باريس سان جيرمان الفرنسي (2-0) يوم 8 مارس الجاري، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعدما أشركه المدرب الشاب لثماني دقائق فقط.

وانتظر ناغلسمان حتى الدقيقة 82 للزج بالمهاجم السنغالي، الذي عاد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة وحرمته من المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022.

وأضافت أن ماني واجه المدرب البالغ من العمر 35 عاما، بغضب أمام زملائه المصدومين الذين أشاروا إلى أن ناغلسمان بدا مرعوبا وشعر بالإحراج أمام مجموعة لاعبيه.

وفسر اللاعبون ذلك على أن المدرب الشاب فقد السلطة خصوصا عندما دفع بساديو ماني أساسيا في المباراة التالية ضد أوغسبورغ في الدوري المحلي "البوندسليغا"، وهو قرار كان في نظر اللاعبين نتيجة مباشرة لانفجار المهاجم الغاضب.

وأشارت بيلد إلى أن ما حدث بين ناغلسمان وماني كان السبب وراء إقالة المدرب وتعيين مواطنه توامس توخل مكانه، حيث أراد المسؤولون في ملعب "أليانز أرينا" تجنب المزيد من الخلافات.

وقال المدير الرياضي للنادي البافاري البوسني حسن صالح حميدجيتش عقب الإقالة "العلاقة بين الفريق والمدرب لم تعد تعمل".

المصدر: وسائل إعلام