وتالياً نص الرسالة التي تتخذ شعار واسم مؤسسة الضمان الاجتماعي كما تتخذ شعار ما يسمى ب "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" كما تم بثّها مؤخّراً:

(بمناسبة شهر رمضان المبارك و تزامنا مع ازمة تفشي الاسعار المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الاردنية تقدم مساعدة مالية بقيمة 200 دينار لمساعدة المواطنين على تجاوز الازمات الحالية التي تمر بها البلاد)..

انتهت الرسالة.

مؤسسة الضمان قامت بالتحذير من هكذا موقع ومن الرسالة التي يبثها وبأنها لا يمكن أن تعمد إلى هكذا أسلوب، ولكن المسألة تتكرر سنوياً.. ويتم تداولها بين الأردنيين بصورة واسعة، وقد وصلتني من كثير من الأصدقاء والمعارف ومن غيرهم يسألون عن مدى دقة هذه الرسالة..!

للأسف البعض يصدق مثل هذه الأكاذيب والفبركات الاجتماعية المُضلِّلة، بالرغم من نفي المؤسسة الواضح والمتكرر لها.

لقد طالبت غير مرة أثناء خدمتي في الضمان، بأن تتحرك المؤسسة بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة للتحرّي والتحقيق في مصادر هذه المعلومة التي غالباً ما تكون خارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مُطلقيها الذين بالتأكيد لهم مصلحة في ذلك، وفي إثارة البلبلة بين الناس والحصول على بياناتهم الشخصية والمالية.

أخيراً رسالتي لجميع المواطنين من مجتمع الضمان وجمهوره وغيرهم بأن عليهم أن يعلموا بأن مؤسسة الضمان لا تملك الحق مطلقاً بالتصرف بأموالها ولا بتوزيع أي دينار إلا بموجب أحكام قانون الضمان، والصرف من أموال الضمان بموجب هذا القانون محصور فقط بالمنافع التأمينية للمشتركين والمتقاعدين والمنتفعين فقط.