ما الذي يحدث بادارة محفظة الاستثمار السياحي للضمان فندق "عمّان الشام بالاس" وسبع سنوات على الإغلاق..!
كتب موسى الصبيحي - تتولى الشركة الوطنية للتنمية السياحية وهي شركة تمتلكها مؤسسة الضمان ولها رئيس وأعضاء هيئة مديرين، تتولى إدارة المنشآت السياحية المملوكة للمؤسسة، والتي تمر بأوضاع لا تسرّ إطلاقاً، ولا تحقق مصالح الضمان ولا استثمار أمواله بأسلوب اقتصادي مجدي، فهذا فندق عمّان الشام بالاس ذو الأربع نجوم و أل (140) غرفة الرابض على بقعة استراتيجية في شميساني عمّان والذي تُقدَّر قيمته بحوالي (30) مليون دينار، ما زال موصداً منذ عام 2016، وتتوالى خسائر الضمان فيه .
ماذا يمكن أن يحل بفندق مغلق تماماً منذ سبع سنوات كاملة، وماذا سيحصل لمرافقه وموجوداته وأثاثه، وكيف تقبل الشركة الوطنية ومعها صندوق استثمار أموال الضمان أن يبقى هذا الفندق مغلقاً كل هذه السنوات، وهل المشكلة التي أدّت إلى إغلاقه و "تفنيش" أكثر من (200) موظف ومستخدم فيه معقّدة إلى هذا الحد ومستعصية على الحل لإبقائه مغلقاً طيلة هذه المدة..؟!
كم من الخسائر مُنيَ بها الضمان نتيجة هذا الإغلاق، ناهيك عما بات يحتاجه الفندق الآن من صيانة شاملة وربما إعادة تأهيل لمرافقه وتجديد لأثاثه بعد كل هذه السنوات الطويلة من عدم الاستعمال، وأخيراً تعويض ما تعرّض له من سرقات..!
يا سادة يا كرام هذه أموال العمال.. أموال الكادحين.. فتعاملوا معها بالحرص كما تتعاملون مع أموالكم وممتلكاتكم الخاصة..
رئيس وأعضاء مجلس استثمار (9) أشخاص، ورئيس وأعضاء هيئة مديري الشركة الوطنية (5) أشخاص.. ورئيس وموظفو صندوق استثمار (130) شخصاً، وقبل هذا وذاك رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الضمان (15) شخصاً.. وكل هذا يجري..؟!
ثمة تقصير واضح في إدارة محفظة الاستثمار السياحي للضمان يستوجب المساءلة..!
حرام ما يجري يا سادة !